عدن (صدى عدن) متابعات : حضر إلى مبنى صحيفة "عدن الغد" اليوم السبت "ناظم ناشر سيف" والبالغ من العمر 27 عاما شاكيا تعرضه لاعتداء وحشي بدت مظاهره واضحة للعيان قال ان جنود من الأمن المركزي اليمني يحرسون منزل محافظ عدن نفذوه بحقه بعد نصحه لهم بعدم التعري في مواجهة أسرة عدنية . وقال الشاب "ناظم" انه كان ليل أمس وعند الساعة العاشرة من مساء أمس الجمعة متوقف بسيارته بالقرب من منزل محافظ عدن بالقرب من كورنيش جولد مور مشيرا إلى انه كان يتوقف في المكان طقم تابع للأمن المركزي اليمني يتولى حراسة منزل محافظ عدن و اثناء ما كانت أسرة تهم بالخروج من كورنيش جولد مور لكن كان في مواجهتها عدد من أفراد الأمن المركزي وهم في وضعية قريبة من التعري. وقال الشاب "ناظم" انه ترجل من سيارته بعد ان أثاره الموقف موضحا ان الأسرة كانت تضم عدد من النساء الأمر الذي أصابهن بحرج بالغ وحينها توجه إلى جنود الأمن المركزي طالبا من احدهم إنزال لبساه والتستر كون انه كان يرفعه إلى أعلى، لدرجة ان أعضائه التناسلية تكاد ان تكون مكشوفة . وعلى الفور – بحسب إفادة الشاب "ناظم"- قام الجنود بالاعتداء عليه بعد ان وجهوا إليه الشتائم والسباب قائلين بالحرف الواحد :" هذا الساحل مش حق أمك ونحن أحرار نفعل مانشتي." وأضاف الشاب مؤكدا انه تعرض للاعتداء بأعقاب البنادق وبالات حادة وقوية تسببت له بجروح غائرة في أماكن متعددة من جسمه . وبحسب تقرير طبي قدمه الشاب وصادر عن مستشفى الجمهورية فقد اثبت تعرضه لجروح وكدمات وأضرار بالغة . وقالت أسرة الشاب التي حضرت معه إلى مقر الصحيفة أنها تأسف لهذا الإذلال المهين الذي تتعرض له الأسر الكريمة على يد جنود الأمن المركزي متسائلة هل يجب على الناس في الجنوب ان يرون جنود الأمن المركزي يكشفون عن عوراتهم في مواجهة نسائنا وأخواتنا ونسكت ؟؟. وأضافت الأسرة بالقول :" نطالب بفتح باب التحقيق في هذه الواقعة فللناس وللنساء في الجنوب حرمة يجب ان تحترم لا ان يأتي شخص من جبال الشمال ويظن انه بإمكانه الدوس على كرامة الناس وامتهانها . وطالبت في ختام شكواها محافظ عدن بصفته المسئول عن تواجد هذا الطقم لحماية منزله سرعة الكشف عن المتورطين ومحاسبتهم .