رحبت المملكة المتحدة بالبيان الرئاسي الذي اصدره مجلس الأمن الدولي امس لدعم العملية السياسية الجارية حاليا في اليمن وقبيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر انطلاقه في 18 مارس المقبل. وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستير برت " نرحب ببيان رئيس مجلس الأمن الدولي, والذي وجه رسالة واضحه لتأكيد التزام المجتمع الدولي بدعم قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وكذا الإشادة بالتقدم الملموس الذي تحقق حتى الآن في العلمية الانتقالية الجارية في اليمن". وأضاف في بيان في بيان صدر اليوم في لندن :" إن المملكة المتحدة ترى بأن الحوار الوطني الذي سيجمع شمل ممثلي مختلف فئات المجتمع اليمني بما فيها المرأة والشباب والجنوبيين هو مسألة حيوية لبناء يمناً أكثر أمناً و إزدهاراً". وتباع بالقول :" وبالطبع فان هذا الهدف لن يتحقق إذا استمرت تدخلات أولئك الذين يتطلعون إلى إفشال المرحلة الانتقالية السياسية". وكان مجلس الامن قد اصدر بيان يوم امس بيانا اكد التزامه بوحدة اليمن وسلامة اراضيه ولوح مجلس الامن بمعاقبة معرقي التسويه السياسية في اليمن وعلى رأسهم الرئيسين السابقين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض ، وآخرين لا يلتزمون تطبيق المبادىء التوجيهية للآلية التنفيذية للعملية الانتقالية.