نبضي ونبضك غايتين فتعال نسبح في القصيدة مخلصين تعال نرضى ان نذوب وان نذاب في حرفة الذي اضحى يقطع في انهزام العابرين في حرفة الشعر الذي امسى يمزق باقتحام الشوق والسكين وعبارة لا بد منها حتى تصير دعارة لا شعر تسلك الدرب الموسع والباب افاق لعين حرب الشطارة والمهارة واقتدار المال احيانا وحرب غانية تناضل بالرموش في الكذب اسلوبا ولغة واحساس غريبا لا يطاق قصيدة بالمال تشرى والحروف هي البضاعة خذ عنك شعري والبكارة هاهي الاشاء اشلائي وفن المخلصين ها هي المأساة نضو الحاجبين موتي وموتك غايتين موتي وموتك غايتين! ... هو موت ثرثار لعين قل يا معين هو موت بطال حزين يباعد الخطوات قدرا من تلاشي الروح قدرا من تلاشي الياسمين يباعد الاعضاء افساحا وذلا فالجو مصحوبا باحلام العذارى والبكارى لا للحيارى الميتين قل يا معين تراه لحمٌ في قدور الفاتحين اراه موت تراه فن اراه مهزلة .. كمين قل يا معين وان اتيت فلن تصدق ما ترى او ما جرى شعر يباع ويشترى سوما يساق بدرهمين او ضحكتين او غمزتين او لمزتين وغانية بأيدي لاعبين شعر يساق الى الملوك ليمترى وحمار نقد مدهش ومصفق ومصفقين من روعة الفن الاصيل ودودة الشعر الاصيل وزحف سلطان يبوس ودورة التمكين فن الطلاسم للبهائم فن الحقارة واغتصاب الفن وافك قواد لعين ونقادة للشعر يفند ما اتى في اللوح محفورا ومسرورا وعالقة ومجبورا ... وجمهور حزين في النور غانية تفتش عن كروم اللوز وسط خرائب الحارات وفي بيوت الميتين في النور ناعسة تهدهد ظلها كيما ترتب غرفة تصف الستائر والبلابل والجواهر تصف الهدايا والمدائح للزبون وتنثر في حضور الفاتحين باقة من ورد او باقتين