دعا المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الأحد الأطراف في سورية إلى السعي لإنجاح مبادرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب لفتح حوار مع النظام السوري. وقال الإبراهيمي بعد لقاء الأحد مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في مقر الجامعة العربية في القاهرة إن هذه المبادرة "ما تزال مطروحة وستظل مطروحة"، مضيفا أنها "فتحت بابا وتحدت الحكومة السورية لتؤكد ما تقوله باستمرار من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي". x مخيم الزعتري للاجئين السوريين، أرشيف وأضاف الإبراهيمي في مؤتمر صحافي مشترك مع العربي أنه "إذا بدأ حوار في مقر من مقرات الأممالمتحدة بين المعارضة وبين وفد مقبول من الحكومة السورية سوف تشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سورية"، داعيا الأطراف الدولية والإقليمية إلى دعم المبادرة من اجل إنجاحها. من جانبه، قال العربي إن "الجامعة العربية تسعى منذ أكثر من عام إلى حل سياسي للأزمة والمطروح الآن دعوة للحوار بين الأطراف يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي". وأوضح العربي أنه سيتوجه إلى موسكو قريبا على رأس وفد من أربع دول عربية على الأقل للمشاركة في المنتدى العربي الروسي، مؤكدا أن "الأزمة السورية ومبادرة الخطيب والدعوة لوقف إطلاق النار ستكون على قمة جدول الحوار". تزايد تدفق اللاجئين إلى الأردن ومع استمرار الأزمة السورية، يشهد الأردن تزايدا في عدد السوريين الذي لجأوا إلى أراضيه هربا من النزاع، وقد بلغ عدد هؤلاء 379 ألف شخص، بحسب ما قال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن إنمار الحمود لوكالة الصحافة الفرنسية الأحد، مشيرا إلى أن 83 ألف لاجئ سوري يقطنون في مخيم الزعتري. x لاجئون سوريون في الأردن، أرشيف وبحسب الحمود فقد "شهدت الآونة الأخيرة زيادة في أعداد اللاجئين الفارين إلى الأردن"، مشيرا إلى أن "عدد اللاجئين لشهر يناير/كانون الثاني الماضي كان كبير جدا حيث بلغ 47 ألفا و875 شخصا". ورجح الحمود أن يتم في نهاية الشهر الحالي افتتاح مخيم مريجب الفهود الذي يقع شرق مدينة الزرقاء والذي يتسع لستة آلاف لاجئ كمرحلة أولى. ويقول الأردن الذي يتقاسم مع سورية حدودا مشتركة، إنه يتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين بنهاية عام 2013 إلى نحو 700 ألف.