نيقوسيا- رويترز يبدأ الزعماء السياسيون في قبرص اليوم الاثنين، أسبوعا من المساومات بعد أن أسفرت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي جرت أمس الأحد، عن عدم فوز مرشح بشكل قاطع ليقود البلاد عبر أسوأ أزمة مالية لها منذ 40 عاما. وفاز الزعيم المحافظ نيكوس أناستاسياديس في الانتخابات، ولكنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة لتفادي خوض جولة إعادة في 24 فبراير. ويؤيد أناستاسياديس التوصل لاتفاق سريع مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، بشأن برنامج إنقاذ لجعل قبرص تتفادى الإفلاس. وسيواجه أناستاسياديس، السياسي اليساري ستافروس مالاس الذي يدعمه الشيوعيون في الجولة الثانية. وحصل أناستاسياديس وهو محام يقود حزب التجمع الديمقراطي منذ عام 1997 على 45.5% من الأصوات، وظل هو المرشح الأوفر حظا للفوز في الجولة الثانية، يوم الأحد المقبل. وقال أناستاسياديس لأنصاره بعد الجولة الأولى"سأتصل بالزعماء السياسيين ساعيا لتعزيز التفويض العام الذي حصلنا عليه بشكل أكبر"، مضيفا "أنه تفويض للتخلص من زعامة قادتنا لتوزيع الطعام بالحصص والبطالة والبؤس."