برلين- رويترز أكد أولريش بيركنهاير، رئيس المخابرات العسكرية الألمانية، أن أحد تحدياته الرئيسية يتمثل في حماية المشروعات الدفاعية، من التجسس الصناعي من جانب أجهزة المخابرات الصينية والروسية. وقال بيركنهاير لصحيفة (دي فيلت) في مقابلة نشرت اليوم الاثنين، إن "التجسس على المشروعات الدفاعية الدولية، يمثل تحديا متزايدا؛ حيث يسعى جواسيس أجانب إلى الحصول على معلومات بشأن التجارب العسكرية للمنتجات الدفاعية الجديدة". وأضاف بيركنهاير، في أول مقابلة إعلامية يجريها جهاز المخابرات العسكرية منذ تأسيسه قبل 57 عاما "لا تزال أجهزة المخابرات الروسية والصينية تسعى لتجنيد جنود ألمان، علينا أن نحقق في ذلك ونحول دون حدوثه." وواجهت أجهزة المخابرات الألمانية، انتقادات حادة بعد اكتشاف خلية صغيرة يمينية متطرفة، في عام 2011 تسمي نفسها (القومية الاشتراكية السرية)، التي قتلت تسعة مهاجرين وشرطية ونفذت هجوما تفجيريا وسرقت 14 بنكا على مدار عقد من الزمان دون ضبطها. وقال بيركنهاير، إن تلك القضية أقنعت جهازه "بمدى فائدة توضيح مهمتنا وعملنا للعالم الخارجي"، مشيرا إلى أن عدد العاملين بالجهاز يبلغ 1150 شخصا، وله عملاء في سبعة مواقع بالخارج بينها أفغانستان وكوسوفو وجيبوتي، حيث يشارك الجيش الألماني في مهام دولية.