أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو على أن المنظمة تعمل حاليا على توحيد جهود منظمتي "جبهة تحرير مورو الإسلامية" و"جبهة تحرير مورو الوطنية" بغية تكثيف التعاون والتنسيق بين الجبهتين، وذلك عبر العمل على تأسيس مجلس "بانجسامورو" التنسيقي. وشدد إحسان أوغلو على استمرار دعم المنظمة لكافة جهود السلام في جنوبالفلبين، والحاجة الملحة لوحدة شعب بانجسامورو، وقال أوغلو اليوم عقب توقيع اتفاق إطاري بين الحكومة الفلبينية وجبهة "تحرير مورو الإسلامية" إن المنظمة تؤكد موقفها الداعم لوحدة شعب بانجسامورو. ومن جهة أخرى التقى أوغلو خلال الزيارة التي انتهت اليوم الإثنين، بالرئيس الفلبيني بنينو أكينو، في العاصمة مانيلا، حيث هنأ الأمين العام ل "التعاون الإسلامي" الرئيس أكينو بنجاح الجهود الرامية لتحقيق السلام في جنوبالفلبين، معتبرا الاتفاق الإطاري خطوة أولية مهمة أنهت صراعا طويل الأمد، وأعرب عن أمله في البدء بعهد جديد من الهدوء وبناء السلام والتنمية، وأكد إحسان أوغلو على أن هذه الخطوة ضرورية لإقليم مندناو. وشدد أوغلو على ضرورة ربط الاتفاقية التي سوف تنتج عن الاتفاقية الإطارية بمعاهدة السلام التي وقعت في طرابلس الغرب عام 1976، والتي حققت تسوية تاريخية وحصلت على دعم مهم وأساسي من قبل شعب بانجسامورو، وجميع الدول الأعضاء في "التعاون الإسلامي".