واشنطن- الفرنسية أكدت شركة أميركية لأمن الانترنت، أن الجيش الصيني مسؤول عن عدد من أكثر القراصنة شراسة حول العالم، بعد أن حددت مصدر بعض الهجمات المعلوماتية في مبنى مجهول الاسم في شنغهاي. واكتشفت شركة "مانديانت" التي تقدم استشارات إلى الحكومة الأميركية في مجال الأمن المعلوماتي من خلال مئات التحقيقات في السنوات الثلاث الأخيرة أن المجموعات التي كانت تهاجم مواقع الصحف الأميركية والوكالات الحكومية والشركات "تتخذ مقرا بشكل أساسي في الصين وأن الحكومة مطلعة تماما على نشاطاتها". وركز تقرير الشركة على مجموعة باسم "أيه بي تي1" المصغر ل"الخطر المتطور الدائم" يشتبه في إقدامها على سرقة كميات هائلة من المعلومات واستهداف بنى تحتية مهمة كتلك في قطاع الطاقة الأميركي. وتابع التقرير، أن هذه المجموعة ليست إلا شعبة في جيش التحرير الشعبي وتحمل اسم "الوحدة 61398"، وتم تقفي توقيعات هجماتها المعلوماتية إلى مبنى من 12 طابقا في ضواحي شنغهاي.