ارتفع الين، اليوم الثلاثاء، بعدما قلل وزير المالية اليابانى من فرص شراء البنك المركزى لسندات أجنبية، إلا أن من المتوقع استمرار التوجه العام لإضعاف العملة. وظل اليورو ضعيفا بعدما هبط أمس، الاثنين، حينما قال ماريو دراجى، رئيس البنك المركزى الأوروبى، إن على البنك تقييم أثر صعود العملة الموحدة، وكذلك بفعل حالة من القلق قبل انتخابات فى إيطاليا. وتحول الين للارتفاع بعدما قال وزير المالية اليابانى تارو آسو إنه لا يدرس شراء سندات أجنبية كجزء من الجهود لتيسير السياسة النقدية، بعد يوم من قول رئيس الوزراء شينزو آبى إنها خيار مطروح. لكن التوقعات بأن يسعى بنك اليابان المركزى لتيسير نقدى قوى أبقت على التكهنات لمزيد من الهبوط فى سعر صرف الين. وبلغ الدولار 93.48 ين لينزل كثيرا عن ذروة 94.22 ين التى سجلها أمس الاثنين، بعدما أفلتت اليابان من انتقاد مباشر من مجموعة العشرين خلال اجتماع مطلع هذا الأسبوع، بسبب سياساتها النقدية شديدة التيسير التى تضعف عملتها. وانخفض اليورو 0.3% إلى 124.69 ين، بعدما سجل أعلى مستوى فى 34 شهرا عند 127.71 ين فى وقت سابق من الشهر الجارى، وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة 0.1% عن الإغلاق السابق إلى 1.3348 دولار لتظل قرب أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع 1.3306 دولار المسجل يوم الجمعة. ومع تراجع اليورو استقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى فى ستة أسابيع البالغ 80.727 والمسجل يوم الاثنين. وبلغ 80.570 فى أحدث قراءة، لكنه يواجه مقاومة عند متوسطه المتحرك ل200 يوم البالغ 80.940.