استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 4288 لاجئا سوريا دخلوا من عدة نقاط حدودية على طول الحدود الأردنية السورية. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة، أن اللاجئين يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين، وتم تقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة ونقل باقى الحالات المرضية إلى المستشفيات العسكرية والمدنية وتم نقل باقى اللاجئين إلى مخيم الزعترى. وكان المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين فى الأردن أنمار الحمود صرح بأن الاختيار وقع على موقع فى منطقة "مخيزن الغربية" بمحافظة الزرقاء لإقامة ثالث مخيم للاجئين السوريين فى الأردن. وأوضح الحمود فى تصريح لصحيفة "الغد" أن الأمر حاليا بانتظار موافقة مجلس الوزراء عليه.وأضاف أن مساحة المخيم الجديد "ستمتد المرحلة الأولى منه إلى سبعة آلاف دونم ، قابلة للتوسع لاحقا". وقال إن عدد سكان مخيم الزعترى من اللاجئين السوريين وصل حتى يوم أمس إلى 87893 لاجئا ولاجئة مشيرا إلى أن طاقة المخيم الاستيعابية القصوى قد تصل إلى 110 آلاف شخص. وأضاف :"قارب الزعترى على الامتلاء ، فى ظل الأعداد الكبيرة التى تعبر إلى المملكة يوميا ، لذا فلا بد من توفير مخيمات أخرى". وبالنسبة لمخيم "مريجب الفهود"، والذى يستوعب فى مرحلته الأولى حوالى خمسة آلاف لاجئ ، أشار الحمود إلى أن "الأشقاء فى الإمارات العربية المتحدة سيعملون على توسعته ليستوعب 30 ألفا قريبا".