ياوندي (أ ف ب) - أكدت فرنسا أمس أنها «تبذل كل جهودها» للعثور على العائلة المؤلفة من سبعة فرنسيين ومن بينهم أربعة أطفال التي خطفت في أقصى شمال الكاميرون ويشتبه في نقلها إلى نيجيريا المجاورة في عملية نسبت إلى جماعة «بوكو حرام» المتطرفة ولم يتبنها أحد. ووصف الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الخطف بأنه «شنيع» على ما نقلت عنه المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو-بلقاسم. وأكدت «إنها المرة الأولى التي يتخذ فيها أطفال رهائن. إننا نبذل كل شيء بمساعدة سلطات الكاميرونونيجيريا للعثور على مواطنينا. ومن المرجح أن يكونوا اقتيدوا إلى نيجيريا». وأفاد دبلوماسي غربي في المنطقة بأن أعمار الأطفال المخطوفين تتراوح بين 5 و12 عاما. وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمام البرلمان أنه «ينبغي بذل الجهود القصوى (للحصول على إفراج عن الرهائن) لكن لا شيء أسوأ من الإذعان. لن نذعن للجماعات الإرهابية». وقالت الوزيرة المكلفة شؤون الفرنسيين في الخارج ايلين كونواي-موريه لقناة «بي اف ام تي في» «لم يصدر أي تبن للعملية. نجهل هوية الخاطفين ومكان وجودهم اليوم.. علينا انتظار جهود السلطات الكاميرونية والنيجيرية لتحديد موقعهم».