براقش نت - قتل الصحفي وجدي الشعبي وشخص آخر كان برفقته في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس في منزله الكائن بمنطقة كابوتا بالمنصورة وأمام زوجته أطفاله الأربعة، في حادثة يلفها الغموض وبعد موجة من القتل الغير مسبوقة شهدتها عدن يوم امس ولأول مرة في عهد حكومة الوفاق الوطني باليمن. وقالت مصادر مقربة من الشعبي أن مسلحين على متن سيارتين مجهولين اقدموا قبل ساعتين من الان إلى منطقة أبوحربه حيث يسكن الشعبي وصديق له يدعى وداد الصماتي وأطلقت عليهما النار مردية اياهما قتيلين على الفور امام اسرة وأطفال الشعبي و دون معرفة أي أسباب اوملابسات للحادثة المستنكرة ويعد الصحفي وجدي الشعبي واحد من أقدم الصحفيين الجنوبيين المنضوين في تغطية احتجاجات الحراك الجنوبي السلمي بعدن والمناطق الجنوبية بصورة قوية منذ انطلاق الثورة الجنوبية السلمية في العام2007 حينما كان يوها مايزال طالبا في قسم الاعلام بكلية آداب جامعة عدن، وحتى ماقبل اتهامه بالتحول إلى العمل لصالح أنصار الشريعة المتصلين بتنظيم القاعدة خلال استيلائهم على عدة مناطق بأبين وجنوب اليمن.