أرجعت وزارة العمل ضعف الإقبال من المسجلين في برنامج حافز على ملتقيات توطين الوظائف (لقاءات)، التي أقيمت في عدة مدن على مستوى السعودية إلى أربعة أسباب. ولخص المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل حطاب العنزي في تصريحات لصحيفة "الشرق"، الأسباب في بحث بعض الشباب من الموظفين في شركات ومؤسسات عن وظائف أخرى أفضل من التي يشغلونها، إلى جانب تعفف بعض العاطلين من الخريجين عن التسجيل في «لقاءات»، وعدم تطابق بعض شروط بعض المتقدمين مع شروط «حافز» التي حددت سن المستفيد بألا يزيد على 35 عاماً». وتابع «رابع الأسباب يشير إلى عدم رغبة بعض المنضمين ل«حافز» في العمل، وعلى رأسهم بعض النساء المسجلات في «حافز»، ولا يرغبن في العمل لأسباب عدة. وأضاف العنزي «شروط حافز ميسرة وسهلة ومع ذلك تعرضنا لهجوم كبير من قبل المجتمع، فكيف إذا تم رفع سقف الشروط للانضمام لحافز». وحول مستوى الأجور وجدية عملية التوظيف أكد العنزي أن هناك متابعة للشباب لحين توظيفهم بشكل نهائي، مبيناً أن «الأجور مناسبة ولا تقل عن ثلاثة آلاف ريال، كون الوزارة بدأت منذ نهاية الشهر الماضي بتطبيق نظام السعودة بشرط ألا يقل راتبه عن ثلاثة آلاف ريال حتى يتم إدراجه ضمن حساب السعودة». وأكد رئيس لجنة التدريب والتأهيل والسعودة في غرفة مكة الدكتور أيمن بشاروي، أنه فوجئ بالإقبال الكبير من غير المسجلين في برنامج حافز، ليصلوا إلى 75% فيما كان من المفترض أن يكون الإقبال على «لقاءات» من المسجلين في حافز بالدرجة الأولى»، مشيراً إلى أن «الإقبال من قبل الرجال أكبر من الإناث رغم أن نسبة النساء المسجلات في حافز 85% بسبب العادات والتقاليد، إضافة إلى أن بعض النساء غير راغبات في التوظيف».