دبي (الاتحاد) - أعلن اتحاد ألعاب القوى تعاقده مع المدرب الأميركي كنتا بيل، البطل العالمي السابق في الوثب الثلاثي والطويل، وذلك بعقد لمدة ثلاث سنوات تنتهي في سبتمبر عام 2016، بعد انتهاء منافسات دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو البرازيلية. وباشر المدرب الجديد مهام عمله مساء أمس الأول فور وصوله، وقاد تدريب المنتخب في ملعب الوصل، بحضور المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي رئيس اتحاد ألعاب القوى وأعضاء مجلس الإدارة والخبير الدولي محمد علي محمد. ويعد التعاقد مع المدرب كنتا الصفقة الأغلى في تاريخ أم الألعاب الإماراتية، وسيتولى الخبير الأميركي مهمة تدريب كل من محمد عبد الله عباس في الوثب الثلاثي وسالم حسن وجاسم مصطفى في الوثب الطويل، وهو المدرب الذي سبق له أن أسهم في تأهل 11 لاعبا من لاعبي الولاياتالمتحدة الأميركية إلى أولمبياد لندن 2012. وأعرب المستشار أحمد الكمالي عن سعادته البالغة بالنجاح في إتمام الصفقة مع المدرب والنجم الأميركي كنتا، لما يمثله من قيمة فنية في عالم التدريب، مشيرا إلى أنها صفقة ناجحة بكل المقاييس، وقال: سيوفر الاتحاد للمدرب المناخ المناسب للعمل والنجاح في مهمته الوطنية، وكانت البداية بتحديد مدة العقد التي تمتد حتى نهاية أولمبياد ريو دي جانيرو حتى نوفر للمدرب واللاعبين الاستقرار الفني لتتاح له الفرصة للعمل في ظروف جيدة وجني ثمار ذلك. وأبدى المدرب الأميركي كنتا سعادته البالغة بوجوده في دبي، التي يزورها للمرة الأولى والتعاقد مع اتحاد ألعاب القوى، مؤكدا أنه سيعمل بكل جد خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى يستطيع أن يجد أحد لاعبيه أو أكثر قد تأهل وتألق في أولمبياد ريودي جانيرو 2016. وقال: ألعاب القوى تحتاج رغبة جامحة ودافعية كبيرة لدى اللاعبين لكي تتفجر طاقاتهم، ومن ثم يتطور مستواهم وسأسعى مع رجال الاتحاد واللاعبين للوصول ألى أهدافنا المشتركة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة. من ناحية أخرى، أشاد اتحاد ألعاب القوى بالتعاون المثمر والبناء بينه والقيادة العامة لشرطة دبي، مثمنا هذا النهج الذي يجب أن يحتذى من باقي المؤسسات الوطنية، جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه اتحاد ألعاب القوى تثمينا لدور إدارة الشؤون الرياضية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في إنجاح بطولة اتحاد غرب آسيا التي احتضنتها الدولة مؤخرا باستاد نادي ضباط شرطة دبي. وقال الكمالي: إن ما قدمته وتقدمه شرطة دبي لأنشطة ومنتخبات الدولة في ألعاب القوى وعلى مدى سنوات عديدة يستحق التقدير والإشادة فقد أسهمت في حل العديد من مشكلات للاتحاد وخاصة أزمة الملعب «مضمار وميدان» إلى جانب التعاون في مجالات عديدة. ووجه المستشار الكمالي شكره وتقديره البالغين إلى الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، الذي أدت توجيهاته إلى تسخير كافة الإمكانات لإنجاح مهمة منتخباتنا الوطنية ورفع اسم وعلم دولتنا في جميع المحافل الخليجية والعربية والإقليمية والقارية والدولية.