نفت بلدية دبي وجود مواد مسرطنة في أواني الميلامين المحلية وأكدت خلو الأواني من مادة "اليوريا فورمالدهايد" التي كشف خطورتها في إصابة المستهلكين بالسرطان، وكذلك مادة اليوريا المحظورة فى صناعة الميلامين ونفت وجود إضرار في الأواني الموجودة محلياً مثل الدراسة الحديثة التي أجريت بجامعة "كاوسيونغ" في تايوان، وأكدت أن مادة الميلامين الموجودة في بعض الأطباق قد تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى . وقالت آسيا عبد الوهاب الرئيسي رئيسة قسم الدراسات والتخطيط الغذائي في إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي، إن أنظمة سلامة الأغذية تنص على وجوب معاملة المواد الملامسة للأغذية التي تشمل الأواني والأدوات والأكواب البلاستيكية ومواد تغليف الأطعمة معاملة الغذاء نفسه، في ما يتعلق بسلامتها ومطابقتها الشروط الصحية، وذلك نظراً لارتباطها الوثيق بجميع مراحل تحضير الغذاء وتصنيعه وتقديمه . ونفت وجود أي إضرار بمادة الميلامين الموجود محلياً أو أي المواد المستوردة، لأن أية مؤسسة تتقدم بطلب إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي لاعتماد وتسجيل البطاقة التعريفية لمنتجاتها بجميع أنواعها وأحجامها بواسطة النموذج، ويتم تسجيلها وفحصها للتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة والمعمول بها طبقاً للمواصفات القياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة أو للأوامر المحلية لبلدية دبي وتحليلها مخبرياً . وأوضحت أنه بسبب ملامسة تلك المواد للغذاء بشكل مباشر، فإنه من الممكن أن تؤثر في صحة الإنسان تأثيراً سلبياً، حيث تتفاعل مع الأغذية وتنقل إليها بعض المواد الضارة، الأمر الذي استدعى ضرورة الرقابة على تلك المواد للتأكد من سلامتها وأنها مناسبة لملامسة الأغذية . وتتضمن الشروط كذلك أن تكون المواد مصنعة من مادة مطابقة للمواصفات الصحية ولا تترك أي أثر ضار أو تلوث على المادة المعبأة أو المتعاملين مع العبوة، كما يجب أن تحمي المادة المعبأة من التلوث والتلف، وأن تكون العبوة نظيفة وخالية من أي مواد غريبة . ويشترط كذلك أن تكون المواد الملامسة للغذاء خالية من الزوائد التصنيعية، فضلاً عن ضرورة عدم تأثر المواد الملامسة للغذاء بظروف التخزين والنقل التي يجب أن تكون ظروفاً مناسبة .