قال مراقبون ل"الأمناء نت" أنهم سبق وأن حذروا من مؤامرات تحاك في صنعاء الغرض منها تحويل المعركة الى الجنوب. واضافوا : ها هو اليوم ما حذرنا منه يسير بطريقة سلسة ارادتها القوى المتنفذة في صنعاء، مضيفين بانهم ايضا زجوا بالرئيس هادي في مواجهة مع الجنوب باسم (التنصيب) ، وتوقعوا ان يقوم الحراك الجنوبي بالتصعيد الثوري بعد سقوط عدد مفجع من الشهداء والجرحى بالمقابل تسعى الاطراف في صنعاء الى مزيدا من اشعال الاوضاع في الجنوب مع قرب انعقاد مؤتمر الحوار في 18 مارس وبذلك يضمنوا عدم مشاركة الجنوب بعد سفك مزيدا من الدماء التي خططوا لها مسبقا. وقالوا : استطاع الحراك الجنوبي ان يكسب هذه الجولة وتعاطف الرأي العام، بعد التزامه بالنزول الى الشارع سلميا وهذا ما اثبتته الوقائع على الارض ،حيث ان جميع الشهداء والجرحى في الخميس الاسود كانوا من الحراك الجنوبي.