لوس أنجلوس (أ ف ب) - ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أمس الأول، أن مسؤولا في البيت الأبيض قام العام الماضي بزيارتين سريتين إلى كوريا الشمالية بهدف تحسين العلاقات بين البلدين بعد وصول كيم جونج اون إلى السلطة. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم إن الزيارتين جرتا في أبريل وأغسطس، بهدف تشجيع الزعيم الكوري الشمالي الجديد على انتهاج سياسة خارجية أكثر اعتدالا. وأضافت إن المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) سيدني سيلر الذي يتقن اللغة الكورية والمكلف شؤون السياسة الكورية في مجلس الأمن القومي، شارك في الرحلتين. وذكرت «لوس أنجلوس تايمز» ان مسؤولين أميركيين عدة زاروا كوريا الشمالية في الماضي بينهم وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت التي قامت بزيارة رسمية في العام 2000. أما آخر زيارة لمسؤول فتعود إلى 2009 عندما حاول الموفد الخاص ستيفن بوسوورث إحياء المفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي. إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء اليابانية أمس إن اليابان والولايات المتحدة اختارتا محيط كيوتو (غرب) لنشر رادار أميركي جديد في الأرخبيل يسمح بمنع أي تهديد من صاروخ يمكن أن يطلق من كوريا الشمالية. وهناك رادار من نوع «اكس باند» متمركز في شمال اليابان في قاعدة شاكيري في تسوجارو، بهدف رصد الصواريخ البالستية مما يسمح للقوات الأميركية بإطلاق صواريخ اعتراضية. واوضحت وكالتا الأنباء «كيودو نيوز» و»جيجي برس» نقلا عن مصادر لم تحدد، إن الرادار الجديد سيوضع في قاعدة لسلاح الجو الياباني في كيوتانجو شمال غرب كيوتو على سواحل بحر اليابان الذي يسميه الكوريون بحر الشرق. وقالت كيودو إن اختيار كيوتانجو يفسر بأن أي صاروخ كوري شمالي يستهدف الأراضي الأميركية غوام وهاواي في المحيط الهادئ، سيحلق فوق غرب اليابان أو وسطها. وأضاف المصدر نفسه أن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابيه والرئيس الأميركي باراك أوباما أقرا الخطة الجمعة في واشنطن.