إيهاب شعبان (الكويت) - غادرت عصر أمس بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة متوجهة إلى العاصمة العمانية مسقط لمواجهة فريق نادي الشباب غداً على استاد نادي السيب في إطار مباريات المجموعة الثالثة من بطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين لكرة القدم. ويترأس وفد الفريق رئيس مجلس الإدارة أسعد البنوان وأيمن الحسيني مديرا وجمال يعقوب مدرباً ونيبوشا مساعداً ولوباردا داركو مدرباً للحراس وعبدالله الدوسري مشرفاً وأحمد نبيل منسقاً إعلامياً ومحمد صابر للعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى 22 لاعبا هم فواز الدوسري وعبدالعزيز كميل وفيصل المكيمي وسلطان صلبوخ وناصر الوهيب وطلال الفاضل وحسين الغريب وحمد الحربي ونواف الحميدان ومشاري العازمي وعبدالله الظفيري وحسام عبدالعال وفهد الفهد ومحمد الداوود وناصر فرج ويوسف ناصر وفيصل دشتي ونيكولا وناصر العنزي وأحمد دويدار وبدر السليم وصلاح عاشور، ومن المقرر أن يجري الفريق تدريباً واحدا مساء اليوم على ملعب المباراة. من ناحية أخرى، تصل اليوم إلى الكويت بعثة فريق النصر السعودي لكرة القدم لمواجهة العربي الكويتي في إياب الدور ربع النهائي لبطولة الأندية العربية بعد غد، وسيتم فتح قاعة التشريفات لاستقبال الفريق السعودي ومسؤوليه، وسيتدرب النصر بعد ساعات من الوصول إلى الكويت استعدادا للقاء. ومن أجل هذه المباراة سيدخل العربي معسكراً مغلقاً في أحد الفنادق بعد نهاية الحصة التدريبية للفريق اليوم ويستمر حتى موعد المباراة، وسيختار المدرب البرتغالي روماو 23 لاعبا للدخول في المعسكر. وسيفتقد العربي لخدمات الأردني أحمد هايل وعلي مقصيد في المباراة التي يحتاج من خلالها لنتيجة الفوز نظرا لعقوبة الإيقاف، في حين تأكدت مشاركة اللاعب طلال نايف الذي تردد انه سيغيب عن اللقاء لذات السبب، مضيفاً أن صانع الألعاب عبدالعزيز السليمي تعرض لكدمة قوية في الركبة أدت إلى خروجه من مباراة العربي الأخيرة أمام كاظمة ببطولة الدوري الممتاز، وانه سيخضع للفحص الطبي اليوم قبل اتخاذ قرار مشاركته في التدريبات تحضيراً للقاء النصر. وبعيدا عن المشاركات الخارجية، أبدى محمد إبراهيم مدرب القادسية عدم رضائه عن التعادل الذي تحقق لفريقه مع الكويت بهدف لكل فريق في المباراة التي جرت مساء أول أمس في ختام الجولة 14 للدوري الممتاز لأنه يرى أن التعادل يفيد الكويت أكثر من القادسية، فالأول يتفوق بفارق 7 نقاط عن القادسية، وصارت فرصه أفضل في الفوز بالدوري الممتاز، فقد رفع الكويت الساعي إلى لقبه الحادي عشر رصيده إلى 34 نقطة في الصدارة متقدماً على القادسية الثاني برصيد 27 نقطة والعربي الثالث بالرصيد ذاته. كما أن إبراهيم كان غاضباً من أداء عدد من لاعبيه حيث لم يكن الفريق في أفضل حالاته على عكس ما كان عليه في مبارياته الأخيرة، إلا انه التمس العذر للفريق الذي لعب ناقصا بعد ساعة من اللقاء بسبب طرد المدافع الدولي حسين فاضل للإنذار الثاني. أما مارين مدرب الكويت، فقال إن فريقه كان الأفضل، وتقدم بالنتيجة، وضغط بشدة وكاد أن يحقق الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة بسيطرته تماما على مجريات اللعب، لكن لم يستغل المهاجون الفرص التي لاحت أمامهم . من جهته، بقي الصليبخات في المركز الثامن الأخير ب 9 نقاط، معلوم أن دوري الموسم الجاري يشتمل على ثلاثة أقسام بحيث يلتقي كل فريق مع الآخر في ثلاث مناسبات، على أرضه وخارجها وعلى أرض محايدة. وتمثل المرحلة الرابعة عشرة الحالية الجولة السابعة الأخيرة من القسم الثاني مع العلم أن الكويت تغلب على القادسية 1-صفر في القسم الأول. وبقي الكويت الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة حتى الآن في الدوري. وجاء ترتيب فرق الصدارة: الكويت 34 نقطة من 14 مباراة، القادسية 27 من 14، العربي 27 من 14، كاظمة 14 من 14، السالمية 14 من 14.
