كشف نائب الهجرة والجوازات بعد العقيد نصر فضل محسن الشاوؤش عن تقدم وتحسن في أداء المصلحة خلال الفترة الأخيرة جراء الجهود التي يتم بذلها لتحسين المرفق المهم. وذكر الشاوش أن عملية المعاملات تحسنت حيث أصبحت النافذة الواحدة هي التي يتم التعامل فيها بفرع الهجرة والجوازات بعدن حيث تتم المعاملات كلها في صالة واحدة وخلال دقائق قليلة بعد أن كانت تستمر أحيانا لمدة أسبوع وكذلك أصبحت المعاملة من غير أي ضمانات سابقة. مشيرا إلى أن هذا التحسن برز في أكثر من جانب وسهل من عملية الحركة وتم تقسيم العمل وأفراد قسم خاص للنساء ونافذة للعربية والدولية وهي النافذة التي تعطى أهمية قصوى نتيجة لبعض المشاكل التي تخص المهاجرين واللاجئين والعمال الأجانب والذي يتم التدقيق بدقة عالية. ويضيف الشاوؤش أن عمليات التحسين جاءت بعد إدخال عملية المعاملة التقنية وتخزين المعلومات التي تتم عبر تقنية حديثة ومتطورة أدخلتها المصلحة خلال الفترة الأخيرة لتحسين أداء الفرع وتلبية الاحتياجات التي تساعد المواطنين من الحصول على الجوازات بسهولة تامة. الشاوؤش قال أن هناك أجهزة وإدارة تسمى الكمبيوتر وهذا يمنع لأي شخص الدخول إليها إلا العاملون فيها لحساسية الوثائق والأجهزة والمعاملة وضمان سلاسة العمل واستمرار تحسنه. مشيرا إلى أن إدارة الجوازات تشن حملة اعتقالات للسماسرة الذين يقومون بالنصب على المواطنين ويخسرونهم مبالغ كبيرة وهو ماجعل الإدارة تقر إجراءات جديدة وضوابط ومنها اعتقال أي سمسار يدخل المبنى بعد وضع لوائح تسهل للمواطنين المعاملة ومنها لوائح توضح الرسوم لكل معاملة وهي ما تخفف على المواطنين من كمية المبالغ حول عملية استخراج الجواز. وحول الصعوبات التي تواجههم في إدارة فرع عدن قال نائب الفرع أن هناك مشكلتين وهي تتعلق بالمرأة والطفل الصغير دون السن القانونية كون عملية استخراج الجواز لا تتم إلا بولي الأمر وهو الذي يجعل هؤلاء يثيرون لنا عدد من المشاكل.