أفرجت السلطات الكويتية عن الشيخ عبد الله سالم الصباح، والشيخ نواف مالك الصباح، وهما عضوان في أسرة آل الصباح الحاكمة، أوقفا بسبب تغريدات اعتبرت مسيئة للحكومة. وقال الشيخ عبد الله عبر موقع "تويتر": "طلبت منهم تحويلي إلى النيابة حتى أبرئ نفسي من الاتهامات المفجعة لكن أصروا على توقيعي بتعهد فقط وإخلاء سبيلي". وبدوره، أكد خالد الصويفان، محامي الشيخ نواف، الإفراج عن موكله من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وكان الشيخ عبد الله أوقف في وقت متأخر الأربعاء، بينما أوقف الشيخ نواف مالك الصباح بعد يوم. وقال الشيخ عبدالله، وهو حفيد أحد الأخوة المتوفين لأمير الكويت، إنه تم التحقيق معه بتهمة إهانة الأمير، والتحريض على نظام الحكم، واستنكر هذه الاتهامات. وكتب العضوان الشابان في الأسرة الحاكمة على موقع "تويتر"، تغريدات داعمة للمعارضة الكويتية، التي تنظم احتجاجات متكررة ضد تعديل مثير للجدل أقره الأمير على نظام الانتخابات في البلاد، واعتبرت هذه التغريدات مسيئة للحكومة.