الدوحة الشرق استطاعت اسرة المعتقل القطري بالامارات الدكتور محمود الجيدة من الاتصال به عبر الهاتف اليوم لأول مرة منذ اعتقاله ، لتطمئن بذلك على حالته بعد ان عاشت اياما من القلق على حالته بسبب عدم تمكنها من معرفة ظروف اعتقاله . فبعد مرور اكثر من 11 يوما من احتجازه بمطار دبي احتجز في 26 فبراير الماضي تمكنت زوجته اليوم من ان تسمع صوته وتتواصل معه هاتفيا ، وهو ما ادخل الطمأنينة إلى نفوس أفراد الاسرة ، حيث اكد لهم د.محمود الجيدة ان حالته جيدة ، وانه بخير ، وان خروجه وعودته مسألة وقت . واعربت اسرة د.محمود الجيدة عن شكرها لكل من ساهم وساعد في فتح قناة اتصال للاطمئنان على صحة وحالة د.الجيدة . ود.الجيدة اب لثمانية ابناء ، اربعة منهم ذكور ، ومثلهم اناث ، وهو خريج كلية طب الملك فيصل بالسعودية عام 1988 ، والتحق بمستشفى حمد عام 1996 كطبيب مقيم في قسم الباطنة ، ثم انتقل بعد ذلك لقسم طب الطوارئ والحوادث ، وفي عام 1999 انتقل للعمل كطبيب في الوحدة الطبية التابعة لقطر للبترول ، واستمر الى هذه اللحظة التي يتولى فيها حاليا منصب رئيس الوحدة الطبية لقطر للبترول . وتولي الجهات المعنية بالدولة اهتماما كبيرا بقضية الدكتور الجيدة ، وتسعى جاهدة للافراج عنه . واعربت اسرة الدكتور الجيدة عن املها في انقشاع هذه الازمة المريرة التي تمر بها باسرع وقت ممكن ، وتتطلع الى ان تراه قريبا بينها معافى من أي مكروه .