المصاب في الرأس جراء عبوة مسيل للدموع الديه - محرر الشئون المحلية قال القيادي في جمعية الوفاق هادي الموسوي إن «قوات الأمن استخدمت القوة تجاه المتواجدين في ختام فاتحة الشاب محمود الجزيري في منطقة الديه أمس (الجمعة)، ما أدى إلى إصابة شخص في رأسه بطلقة مسيل للدموع، فضلاً عن إصابات بسلاح الشوزن إحداها خطيرة في الرأس و4 إصابات في العين». يأتي ذلك فيما ذكرت وزارة الداخلية في حسابها بموقع (تويتر) أن غرفة العمليات الرئيسية «تلقت في الساعة 6:15 مساءً بلاغاً من مستشفى السلمانية يفيد بإحضار شخص مصاب من الديه، وقد تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة»، مشيرة في تغريدة صدرت ظهر أمس على لسان مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة إلى أن «ختام عزاء المتوفى سيكون في منطقة النبيه صالح». «الوفاق»: إصابتان خطيرتان وأربع بالعين في ختام تعزية الجزيري... و«الداخلية»: نقل مصاب ل «السلمانية» الوسط - محرر الشئون المحلية قال القيادي في جمعية الوفاق هادي الموسوي: إن «قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة تجاه المتواجدين في ختام فاتحة الفقيد محمود الجزيري في منطقة الديه يوم أمس الجمعة (8 مارس / آذار 2013) ما أدى إلى إصابة شخص في الرأس بشكل مباشر بطلقة مسيل للدموع فضلاً عن إصابات بسلاح الشوزن إحداها خطيرة في الرأس و4 إصابات في العين». يأتي ذلك فيما ذكرت وزارة الداخلية في حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن غرفة العمليات الرئيسية «تلقت في الساعة6:15 مساءً بلاغاً من مستشفى السلمانية يفيد بإحضار شخص مصاب من الديه، وقد تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة»، مشيرة في تغريدة صدرت ظهر أمس على لسان مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة إلى أن «ختام عزاء المتوفى سيكون في منطقة النبيه صالح عصر اليوم (يوم أمس)». من جهته؛ قال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية إنه في ضوء الدعوات التحريضية التي تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي دعت إلى المشاركة في مراسم ختام عزاء متوفى بمنطقة الديه على رغم وجود هذه المراسم في منطقة النبيه صالح، تصدت قوات حفظ النظام، مساء أمس «الجمعة» لمجموعات من المخربين ومثيري الشغب بمناطق الديه وجدحفص والمصلى، التي قامت بإحداث الفوضى والتخريب وإتلاف المرافق العامة وإغلاق الشوارع ووضع الحجارة وحاويات القمامة. وأضاف أن قوات حفظ النظام هوجمت من قبل الإرهابيين بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والحجارة والأسياخ الحديد، مشيراً الى أن قوات حفظ النظام تمكنت من التعامل مع الموقف بموجب الضوابط القانونية المقررة وإعادة الوضع إلى طبيعته، وأسفر ذلك عن إصابة عدد من رجال الأمن. وفي الوقت الذي أكدت فيه وزارة الداخلية أن «مناطق الديه وجدحفص والمصلى شهدت أعمال شغب وتخريب وإغلاق للشوارع العامة ما استدعى تدخل الشرطة لإعادة الوضع إلى طبيعته»، رد الموسوي بالقول: إن «استخدام القوة المفرطة حصل قبل خروج مسيرة ختام فاتحة الفقيد محمود الجزيري في منطقة الديه فضلاً عن إغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس فاتحة الجزيري». وتابع «تفاجأ المتواردون لمجلس ختام الفاتحة بمنعهم من الوصول إلى المنطقة وإغراق المنطقة بالغاز المسيل للدموع»، مشيراً إلى أنه «تم استخدام سلاح الشوزن بكثافة ما أوقع إصابات بعضها بليغة وأخذ إلى مجمع السلمانية الطبي مصاب في الرأس بالشوزن، ومصاب آخر جراء إصابة مباشرة في الرأس بطلقة مسيل للدموع وإصابته خطيرة»، لافتاً إلى أن «هناك عشرات الإصابات الأخرى، ولم تكن هناك مسيرة احتجاجية بقدر ما كانت ستقام مسيرة ختام مجلس العزاء»، مستغرباً من أن «يتم استخدام القوة لتفريق تجمع في ختام فاتحة هو أمر ديني معتاد». وكانت السلطات الأمنية أغلقت عصر أمس الجمعة جميع المنافذ الرئيسية المؤدية إلى مناطق الديه والسنابس وجدحفص وتم إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى منطقة أبو قوة، ومنعت قوات الأمن التي تواجدت عند المنافذ مرور أية سيارات إلى داخل تلك المناطق. إلى ذلك وصفت جمعية الوفاق في بيان لها ما جرى يوم أمس بأنه «استخدام مفرط للقوة بشكل بالغ (...)». «الوفاق»: إصابة سيارة بمسيل الدموع «الداخلية»: أعمال حرق وإغلاق للطرق العامة صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3836 - السبت 09 مارس 2013م الموافق 26 ربيع الثاني 1434ه