GMT 6:04 2013 الجمعة 8 مارس GMT 9:30 2013 الجمعة 8 مارس :آخر تحديث * إحدى صور الدماغ مواضيع ذات صلة نشر باحثون أميركيون أكثر الصور تفصيلا عن الدماغ البشري حتى اليوم في إطار مشروع أبحاث دولي يهدف الى فهم كيف ان بنى الدماغ تحدد شخصية الانسان ومواهبه. واشنطن: "هيومن كونيكتوم" عنوان مشروع أميركي يمتد على خمس سنوات وتشارك فيه عشرة مراكز ابحاث في الولاياتالمتحدة واوروبا. ويهدف الى جمع كمية كبيرة جدا من المعطيات من خلال أنظمة تصوير متطورة للدماغ تشمل ما مجموعه 1200 بالغ سليم ويمكن لكل الباحثين في العالم الوصول الى تجاربه بحرية. وشملت الصور الاولى والمعطيات التي نشرت الثلاثاء 68 بالغا متطوعا بصحة جيدة. والى جانب الصور الكثيرة للدماغ يوفر المشروع ايضا معلوات حول بعض جوانب شخصيتهم وقدراتهم الذهنية. وأوضح ديفيد فان ايسين الاستاذ في كلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس (ميسوري) وأحد المسؤولين الرئيسيين عن المشروع "من خلال توفير هذه المعطيات الفردية فورا ومن خلال الاستمرار في نشر المعلومات فصليا فان "هيومن كونيكتوم" يسمح للاوساط العلمية بالبدء في التعمق في الروابط القائمة بين دوائر الدماغ والتصرفات الفردية". وقال ان هذه الدراسة "سيكون لها تأثير كبير على فهمنا لعمل الدماغ لدى البالغين السالمين وسيضع أساسا لمشاريع دراسات مستقبلية ستدرس التغيرات في دوائر الدماغ التي هي وراء مجموعة كبيرة من الأمراض العقلية". وهذه المعطيات الاولى توفر معلومات حول رواط الدماغ لدى كل واحد من المتطوعين ال 68 من خلال استخدام تقنيتين مختلفتين من التصوير بالرنين المغنطيسي. تسمح التقنية الاولى بكشف تعقيدات الدوائر في بنى المادة الرمادية التي تحوي العصبونات التي تعالج المعلومات الواردة من أعضاء الحواس او مناطق أخرى من الدماغ. أما الوسيلة الثانية فتكشف الدوائر التي تمر بالمادة البيضاء في الدماغ حيث الألياف العصبية المحاطة بغلاف يحمي. وهذا الغلاف يشكل نوعا من عازل يسهل نقل الاشارات عبر الألياف العصبية. ويخضع المتطوعون أيضا لتصوير بالرنين المغنطيسي وهم يقوم بمجموعة من المهام موفرين تاليا معلومات واسعة حول تشغيل الدماغ. وتمول المشروع المعاهد الوطنية الأميركية للصحة.