دبي (الاتحاد) - نظم اتحاد الجولف بطولة الأجيال في نسختها الثانية بملاعب "المجلس" بنادي الإمارات للجولف في دبي ضمن المبادرة التي اضيفت لأنشطة الموسم الجديد 2012 - 2013 وبمشاركة 40 لاعباً تحت 15 عاماً تم تقسيمهم إلى فئتين، الأولى تحت 11 سنة والثانية تحت 15 سنة على مستوى الفردي والفرق حيث يضم كل فريق 3 لاعبين طوال الموسم. حظيت البطولة بمشاركة الشيخة شيخة بنت ذياب بن سيف آل نهيان والشيخ محمد بن ذياب بن سيف آل نهيان وبحضور الشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان. وفاز بصدارة المجموعة الأولى محمود سكيك برصيد41 ضربة، وجاء في المركز الثاني سعيد عبدالله برصيد 45 ضربة، ثم خالد المطوع ثالثاً ب 46 ضربة، وعلى صعيد المجموعة الثانية، فاز بالمركز الأول عبدالرحمن راشد برصيد 29 ضربة، وجاء في المركز الثاني خليل الكشواني ب 29 ضربة ثم إيليازا الشحي في المركز الثالث ب 30 ضربة. وعقب ختام المنافسات قام خالد مبارك الشامسي الأمين العام للاتحاد وبحضور مدرب منتخب الناشئين جيسون فروجت والعديد من أولياء أمور اللاعبين واللاعبات بتتويج الفائزين الثلاثة الأوائل وتقديم الهدايا القيمة والتذكارية للمواهب التي تميزت في البطولة. يذكر أن الجولف ينظم سنوياً 5 بطولات للمواطنين بفئة الناشئين والتي اثمرت عن ظهور العديد من المواهب وشكلت نواة حقيقية لمنتخب الناشئين وخاصة من خلال البرنامج الوطني للناشئين الذي انطلق الموسم الماضي. وأشاد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الجولف ببطولة أجيال التي تم استحداثها هذا العام وتكشف العديد من المواهب من الجنسين الذين يمكن أن يكونوا الرافد الحقيقي لمنتخباتنا الوطنية مما يعزز من إنجازاتنا في المستقبل القريب، مؤكدا أن دعم ومشاركة أنجال الشيخ ذياب بن سيف آل نهيان يسهم في إنجاح البطولة والتي يعول عليها الاتحاد الكثير، مشيرا إلى أن هذه البطولة والمبادرة المميزة تسهم في نشر اللعبة وخاصة بين هذه المواهب الواعدة. من جانبه وجه خالد الشامسي امين عام اتحاد الشكر إلى الشيخ ذياب بن سيف آل نهيان وأنجاله لرعايتهم بطولات الموسم ودعمهم لها ومشاركتهم في اللعب وتفاعلهم الرائع مع البطولة، ومعرباً عن سعادته لما لمسه خلال البطولة من تفاعل المشاركين ورغبتهم بتقديم الأفضل ومتابعة أولياء الأمور. وأشار إلى أن سياسة الاتحاد في السنوات الأخيرة تعتمد على اكتشاف المواهب الواعدة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرنامج الوطني لإعداد الناشئين مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعتمد الاتحاد ضمن إستراتيجيته البعيدة المدى على الاهتمام بالقاعدة التي تمثل الشريان الحقيقي لمنتخباتنا.
