- جاسم سلمان بدأت هيئة الأشغال العامة أعمال تطوير طريق الشمال، بالإضافة إلى إنشاء طرق خدمية وتوسعة الجسور، ومسارات للدراجات الهوائية ومحطات القطار والمترو التي ستكون موازية للطريق الذي يبلغ طوله 96 كيلو مترا. وستبدأ أعمال التطوير من جهة جسر الشمال، بحيث يكون هناك مساران لكل اتجاه بمسافة 20 كيلو مترا، ومن ثم سيتم تحول الطرق الخدمية ومسار محطات المترو. كما سيتم شق أنفاق، وجسور خدمية بأكثر من 4 مسارات، وجسور للمشاة، والدراجات، وسينتهي المشروع أواخر العام القادم. وتتولى شركة كي بي آر إدارة المشروع، بينما التنفيذ سيبقى لدى شركة تيكفن التركية التي تولت إنشاء مشروع طريق الشمال، وأنجزته كاملاً. نقاط محددة وسيراعي المشروع تحقيق أعلى درجات السلامة المرورية من ناحية التحويلات الموضوعة، فضلا عن الطرق البديلة التي سيتم وضعها لإنشاء المسارات الخاصة وجسور المشاة. وستكون هذه الأعمال والجسور والمعابر في نقاط محددة بالمناطق ذات الكثافة السكانية، ومحطات البترول والأسواق مراعاة لانتقال الناس من محطات المترو او الانتقال من جانبي الطريق سواء بالسيارات أو بالدارجات أو سيرا على الأقدام. وستتم مراعاة وضع طرق خدمية بمسارات متعددة وكذلك طرق فوق الجسور والأنفاق عند التجمعات السكنية والمجمعات التجارية التي سيتم إنشاؤها على طول الطريق، وذلك بعد دراسة ميدانية لوضعية الطريق، وإدخال تحسينات وتطوير عليه، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار التوسعات السكانية والتجارية المستقبلية، مما تطلب تغييرات في الجسور والمسارات. وفي كل الأحوال، فإن هذه التغييرات والتطوير جاءا بعد ملاحظات عديدة رصدتها الجهات المختصة تداركا لاحتياجات المناطق ومستخدمي الطريق، ومنعا لحصول مشاكل وحاجة لتغييرات في شكل وتصاميم الطريق الحالي. تغيير كامل ورغم ذلك لن يكون هناك تغيير كامل في مسارات الطريق الحالية، حيث إن كل اتجاه بأربعة مسارات، لكن التغييرات التي حدثت هي بمثابة تطوير وإضافات لتوسعة الجسور، وإنشاء مسارات للدراجات ومحطات للقطار، وما شابه ذلك. وستستوعب الإضافات التي ستطرأ على الطريق الممتد من الغرافة وحتى الرويس أعداد السيارات المتزايدة، بإنشاء خطوط أكثر لكل اتجاه مع عدم هدم أو تكسير الجسور الحالية، بل عمل مسارات إضافية من فوق أو تحت المسارات الحالية في الجسور. ومن جهة أخرى علمت الشرق أن هيئة الأشغال العامة قد أنجزت عددا من التصميمات الخاصة بطرق جديدة مثل شارع الريان ومعبر الخليج الذي سيضم نفقا من تحت البحر يربط الدوحة من جهة المتحف الإسلامي والفرضة باتجاه مشروع الحي الثقافي، وسيكون الطريق مربوطا بطريق لوسيل، كما سيكون عليه عدد من محطات المترو، كما ستكون هناك طرق تمثل حلقة الوصل لملاعب كأس العالم في أم صلال ولوسيل والخور. الطريق المداري كما أنه سيتم خلال الفترة القادمة البدء في إنشاء الطريق المداري الذي سيربط جنوبقطر بشمالها وسيربط المناطق الصناعية والموانئ، وسيكون مخصصا للشاحنات وللنقل السريق، إضافة إلى إنشاء حرم خاص بقطار المسافات الطويلة. وسيكون هناك طرق خدمية اخرى مثل تطوير الطريق من الغرافة باتجاه الكورنيش، حيث ستتم توسعة الطريق، وإزالة دوارات البريد والتلفزيون والمرخية، كما ستتم توسعة دوار جسر سوق العلي، ليرتبط الطريق مع طريق 22 فبراير "الدوحة السريع" الذي سيشهد مجموعة من التغييرات التي ستطرأ عليه قريبا، مثل توسعة بعض المسارات والجسور، وكذلك نفق اللاند مارك، وجسر الشمال ليرتبط المشروع بطريق الشمال الذي سيشهد تغييرات واضافات. تجدر الإشارة إلى أن طريق الدوحة السريع من جهة إشارتي التضامن والمول "نعيجة" سيشهد تطويرا بحيث يتم إنشاء جسر وأنفاق لربط الطريق السريع بالمطار الجديد.