قالت الشرطة الكندية، إنها حددت شخصية كندى ثان بين القتلى المشتبه بهم فى هجوم على محطة غاز بالجزائر واحتجاز رهائن بها. وقتل نحو 70 شخصا عندما اقتحمت قوات الجيش الجزائرى محطة الغاز الواقعة قرب بلدة إن أميناس وأنهت الحصار. وقال رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال فى ذلك الوقت، إن مسلحا كنديا نسق هذه العملية. وتم إرسال الشرطة الكندية إلى الجزائر للتحقيق، وقال متحدث باسم قوة الشرطة الوطنية الكندية فى رسالة عبر البريد الإلكترونى يوم السبت، إنه تم تحديد شخصية كندى ثان من رفات المهاجمين المزعومين. وأضاف المتحدث: "تحقيقنا فى هذه المسألة مستمر، ولن يتم إعطاء معلومات أخرى فى هذا الوقت". وقال مسئولو مخابرات أمريكيون فى يناير، إن السلطات الأمريكية تشعر بقلق بالغ بسبب علامات تشير إلى أن كنديين شاركوا فى الهجوم الذى شنه إسلاميون متشددون. وأثار احتمال تورط كنديين فى الهجوم على منشأة الغاز فى الصحراء الجزائرية مخاوف بين مسئولى الأمن بشأن علاقة مثيرة للقلق بين أمريكا الشمالية ومتشددى شمال إفريقيا.