دبي (الاتحاد) - نظم برنامج "وطني" زيارة إلى المعرض الفردي للفنانة ميسون آل صالح في " ذي آرا غاليري" في دبي الذي تناول قصة تحطم سفينة "دارا" الإماراتية والذي نظمته الفنانة. وأكد ضرار بالهول الفلاسي مدير عام برنامج "وطني" أن هذا المعرض والذي يحمل عنوان "الأحداث التاريخية لسفينة دارا"يعكس مدى الحس العالي الذي يمتاز به الفنانون الإماراتيون المبدعون. وتمكنت الفنانة من إعادة تناول قصة السفينة التي تحطمت في العام 1961 فنياً، وتميزت لوحاتها بعمق المحتوى وبعد الرؤيا، حيث تمكنت من استحضار مجريات الحادثة لتدمجها بالحاضر من خلال استخدام التقنيات الفنية المختلفة، ما ترك الأثر الكبير في نفس زوار المعرض. وأوضح أن برنامج "وطني" يعمل وبشكل دائم على تشجيع المواهب المواطنة العاملة في المجالات المختلفة بما فيها الفنون لأنها تمثل تجسيداً حقيقياً وتأريخاً لماضي وحاضر الإمارات. وقال إن هذه المواهب التي تمتاز بها الإمارات تشكل أكبر دليل على مدى وعي المواطنين بأهمية عكس القضايا التي تهم الوطن والمواطن، والتي تسهم بدورها في تعزيز مبادئ المواطنة الصالحة التي تميز سكان الإمارات بما يمتلكونه من مستوى عال من القيم المجتمعية على كثير من دول العالم".