د. عبد الرحمن سعد العرابي بدءًا أهنئ الأستاذين: طلال مرزا، وزياد فارسي، رئيس ونائب الرئيس للغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة شرفها الله؛ بمناسبة فوز مبنى الغرفة ب"جائزة مكة للتميّز" في مجال.. "التميّز العمراني". هذه هي المرة الثانية في أقل من "3" أشهر... يلتفت الناس إلى غرفة مكةالمكرمة... الأولى عند افتتاح المبنى الذي أصبح معلمًا حضاريًّا عند مدخل العاصمة المقدسة... والمرة الثانية في الحفل الضخم بمناسبة توزيع جائزة مكة للتميّز... في السابق وقد عاصرت كثيرًا من هذا السابق.. كانت أخبار الغرفة تنحصر في حضر الشيخ مناسبة... سافر الشيخ إلى المغرب... لعقد شراكة وتوأمة... عاد الشيخ... وهكذا دواليك... لم يكن هناك فعل أو أفعال تخدم منسوبي الغرفة... رغم مرّ الشكوى من هؤلاء.. وكانت الغرفة خاصة فقط بمجلس الإدارة.. ورئيس المجلس... لكن مع التغير الذي جدد الدماء بعث الشباب أعضاء المجلس الحاليون.. الحيوية في أوصال الغرفة وأعادوا لها الحياة... فكان أحد إنجازاتهم مبنى يفتخر به أهالي مكةالمكرمة بعد طول زمن وبعد أن انتقل من درج إلى آخر ومن رف إلى ثان... ومن مكان إلى آخر... وعلى مدى سنوات... واليوم أعاد هؤلاء الشباب الصورة التي يجب أن تكون عليها غرفة مكةالمكرمة في واجهة الإعلام بالفعل.. وبالتأثير الإيجابي.. ما أحدثه هؤلاء الشباب يؤكد لي قبل غيري ما أؤمن به على الدوام وهو أن التغيير لازمة حياتية جوهرية... بها تتجدد الحياة وتتطور.. أما أن يعتقد البعض يقينًا أن الوالد قبل وفاته ترك له في الوصية المكان الذي يتولى رئاسته ليحوله إلى ملكية خاصة فليس له من مكان سوى النسيان... [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain