اختتم ملتقى فتيات الدوحة ربيعه الذي اختار له اسم (كوكتيل) وذلك بعد عشرة أيام مميزة من الفعاليات والأنشطة المختلفة، والمحاضرات الدعوية، متبعين أساليب حديثة في التحاور والتفاعل مع الفتيات، سعيًا للتقرب منهن وكسر الحواجز التي اعتدنا رؤيتها بين المحاضر التقليدي والمستمع. هذا ما أشارت إليه مديرة ملتقى فتيات الدوحة الأستاذة حورية العجمي، لافتة أن الفعاليات جاءت ضمن الخطة الاستراتيجية المتبعة في إدماج فكري بين الأجيال، وقد تنوع البرنامج حيث افتتح بمحاضرة للداعية بدرية الياقوت لجميع المنتسبات والمتطوعات بعنوان «لكم احترامي»، تلت ذلك ورشة طبخ بإشراف الأستاذة آمنة البوعينين، وورشة العناية بالشعر قدمتها الأستاذة آمنة المنصوري، واحتوى البرنامج على ألعاب تربوية هدفها فتح مجال التعاون والتواصل بين المنتسبات، وتنشيط الذهن ثم ندوة للأستاذة بدرية الجفيري بعنوان «قصص من الواقع»، وأقيمت ورشة للتسريحات للأستاذة آلاء أيمن، وورشة للطبخ للأستاذة سميرة الهارون وتضمنت الفعاليات ندوة حول الرياضة قدمتها المدربة سازقر، تلتها ورشة الديكوباج قدمتها الأستاذة أنيسة المناعي، وأقيمت ألعاب تربوية وفكرية ومعسكر رياضي للفتيات في معسكر الوسيل، استمر يوما كاملا وكان حافلاً بالعديد من الأنشطة المتنوعة والمسابقات وجلسة سمر وحوارات ثقافية، وفي إطار الفعاليات نظمت محاضرة بعنوان «حكايات من غزة» قدمتها الأستاذة هدى النعيمي حول تجربتها في زيارة غزة وما شاهدته هناك، تلتها ورشة للرسم على الأقمشة أشرفت عليها الأستاذة لولوة الكواري وورشة صناعة البروشات قدمتها الأستاذة أنيسة، واختتم البرنامج بألعاب تربوية وورشة العناية بالشعر للأستاذة أمينة، وورشة الديكوباج للأستاذة لولوة، وتضمن البرنامج فترة مفتوحة لتوسيع التواصل وتقويته بين الفتيات، بعد التجمع لأداء فريضة صلاة المغرب كل يوم. وأبدعت في تنسيق هذا البرنامج بفعالياته المشرفتان سبأ اليهري وعائشة آل سعد، وأشارتا إلى أن سنة 2009 جمعتهما معا فائزتين بلقب «ملكة صناع الحياة» لتأخذ الحياة دورتها فتجمعهما من جديد في ملتقى فتيات الدوحة، وشارك في تنظيم البرنامج كل من جهينة السليطي وبلقيس وأروى اليهري وريم الهيدوس ومنى الكعبي ومريم الكواري. وفي إطار فعاليات ملتقى فتيات الدوحة ينظم الملتقى برنامجا بعنوان «رقائق» مساء كل ثلاثاء وهو برنامج روحاني دعوي تربوي خفيف يجدد ارتباط الفتيات بالله وينعش الأرواح وتقدمه الداعية المعروفة زهرة الظبي.