11/14/2012 11:48 AM أظهرت دراسة أن المزيد من الأقمار الصناعية والمخلفات التي تدور في الفضاء يمكن أن تتصادم في الطبقات العليا للغلاف الجوي لأن تراكم ثاني اوكسيد الكربون يقلل من القوى التي تعيق مرور جسم من خلال مادة مائعة، ما قد يؤدي الى سقوط مخلفات الفضاء على كوكب الأرض. وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر جيوساينس" أن على مدى السنوات الثماني الماضية ارتفع تركيز ثاني اوكسيد الكربون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة إحراق الوقود الأحفوري ما أدى الى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض وزيادة درجات الحرارة. وتقول الدراسة إن من الممكن أن يؤدي هذا الى تبريد الغلاف الجوي وخفض كثافته على ارتفاع اكثر من 90 كيلومترا وأن هذا سيؤدي الى "خفض مقاومة الهواء للجسم المتحرك فيما يتعلق بالأقمار الصناعية وربما تكون له آثار سلبية على محيط المخلفات المدارية الذي هو غير مستقر بالفعل". ومن شأن انخفاض درجة الاحتكاك في الطبقات العليا من الغلاف الجوي أن يؤدي الى استمرار مخلفات فضائية مثل الأقمار الصناعية التي توقفت عن العمل وهياكل الصواريخ المعطلة على ارتفاع معين لفترة اطول ما يزيد من خطر التصادم. ودرجات الحرارة على مستوى العالم حاليا أعلى بنحو 0.8 درجة مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. ويعتبر حد الدرجتين السقف لتغير خطير ينطوي على عواصف عاتية مثل "ساندي" التي ضربت الولاياتالمتحدة هذا الشهر والمزيد من الموجات الحارة وموجات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة. واستخدم علماء من معمل ابحاث البحرية الأميركية في واشنطن وجامعة "اولد دومينيون" في فرجينيا وجامعة ووترلو في اونتاريو وجامعة يورك في بريطانيا بيانات سجلتها الأقمار الصناعية لدراسة التغيرات في مستويات تركيز ثاني اوكسيد الكربون على ارتفاع 101 كيلومتر بين عامي 2002 و2012 ووجدوا أن ثاني أوكسيد الكربون ارتفع بشكل كبير على مدى هذه الفترة.