أظهرت دراسة أن المزيد من الأقمار الصناعية والمخلفات التي تدور في الفضاء يمكن أن تتصادم في الطبقات العليا للغلاف الجوي لأن تراكم ثاني اوكسيد الكربون يقلل من القوى التي تعيق مرور جسم من خلال مادة مائعة مما قد يؤدي إلى سقوط مخلفات الفضاء على كوكب الأرض. وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية (نيتشر جيوساينس) أن على مدى السنوات الثماني الماضية ارتفع تركيز ثاني اوكسيد الكربون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة إحراق الوقود الأحفوري. وتقول الدراسة إن من الممكن أن يؤدي هذا إلى تبريد الغلاف الجوي وخفض كثافته على ارتفاع أكثر من 90 كيلومتراً ويتسبب في “خفض مقاومة الهواء للجسم المتحرك فيما يتعلق بالأقمار الصناعية” والإبقاء على مخلفات فضائية مثل الأقمار الصناعية التي توقفت عن العمل وهياكل الصواريخ المعطلة على ارتفاع معين لفترة أطول مما يزيد من خطر التصادم..وتقول إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن هناك 21 ألف قطعة من المخلفات التي يزيد حجمها عن عشرة سنتيمترات في المدار لكن حوادث التصادم لا تحدث إلا مرة في العام في المتوسط.