دبي (وام) - نبه الاجتماع الدولي الأول للهيئات والمجموعات الدولية في ختام أعماله في دبي أمس بالتزامن مع اجتماعات قمة مجالس الأجندة العالمية إلى أن دلائل العجز في ميزان المنظومة العالمية يتجلى حالياً في عدم قدرة المجتمع الدولي على الاتفاق الجماعي في ثلاث قضايا رئيسية. وبين اجتماع "منتدى الهيئات والمجموعات الدولية" الذي شارك فيه مجموعة من أبرز قادة منتدى الهيئات والمجموعات الدولية من آسيا وأوروبا وأفريقيا ومختلف مناطق الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، أن القضايا الثلاث تركز في عدم قدرة المجتمع الدولي على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، والجمود المستمر الذي رافق جولة الدوحة لمفاوضات التجارة العالمية، وعدم وجود أنظمة سياسية فاعلة في منع وإدارة الصراعات العسكرية المسلحة حول العالم. واتفق المجتمعون على أهمية المشاركة في صياغة أجندة التنمية التابعة للأمم المتحدة لفترة ما بعد عام 2015 والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وكانت دبي استضافت فعاليات الاجتماع الدولي الأول لمنتدى الهيئات والمجموعات الدولية الاقليمية بالتزامن مع اجتماعات قمة مجالس الأجندة العالمية التي عقدت بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات والتي اختتمت أعمالها أمس بمشاركة عالمية واسعة ضمت أكثر من 1000 خبير ومفكر في المجالات الأكاديمية والحكومية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والقطاع الإعلامي للعمل معا ومناقشة أبرز التحديات والقضايا التي يواجهها العالم حالياً. وترأس الفعالية معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجة بمشاركة نحو أكثر من 100 خبير ومفكر عالمي من المشاركين في قمة مجالس الأجندة العالمية، يمثلون منظمات عالمية وإقليمية رائدة. وشكل الاجتماع منصة مهمة لمناقشة سبل تعزيز التأثير الناتج من أعمال مختلف المنظمات ودورها كمحفّز ومشجع لتسريع وتيرة عمليات التعاون الدولي. ... المزيد