لندن - أ ش أ رأى باحثون بريطانيون، أن حملات "فقط قل لا" التى تهدف للتوعية بمخاطر المخدرات والداعية إلى الامتناع عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية، قد يكون لها فى الواقع نتائج عكسية. وأكد الباحثون أنه على الرغم من أن الهيئات الصحية العامة في كثير من الأحيان تضع علامات وإعلانات تحذيرية للناس من خطورة الكحوليات والتدخين أو تعاطى المخدرات، إلا أن العقل الباطن واللاوعى غالبا ما يفشل في ملاحظة الجزء المتعلق بالسلبية من تلك الرسالة الهادفة. وأشاروا إلى أن اللافتات والإعلانات التحذيرية الموجودة بالمقاهى والمطاعم والحانات، والتى تدعو لعدم شرب الكحول والقيادة فى نفس الوقت، والحد من التدخين قد لا تلقى أى اهتمام إيجابى، بل بالعكس قد تشجع البعض على القيام بما هو أسوأ وهو فعل العكس . ووجد باحثون من جامعة أوكسفورد، وزملاء أمريكيين، أن المدخنين أظهروا مزيدا من الاهتمام بتدخين السجائر، بعد أن أظهرت سلسلة من الصور التي تتضمن عبارات "ممنوع التدخين"، لافتين إلى أن نتائج الدراسة التى نشرت فى مجلة علم النفس الاجتماعي التطبيقي أظهرت، أن حملات "معا ضد التدخين" والتحذير من السلوكيات غير الصحية يمكنها أن تشجع على تكل العادات الخاطئة دون وعى.