استشاط لوبوسلاف بينيف مدرب بلغاريا مما سماه «السيرك التحكيمي» قائلا إنه حرم فريقه مرة أخرى من الانتصار بعد أن تعادل 1/1 مع الدنمارك في تصفيات كأس العالم لكرة القدم. وغضب بينيف من عدم احتساب الحكم التركي فيرات أيدينوس ما بدا أنها لمسة يد على أندرياس كورنليوس قبل أن يتعرض مهاجم الدنمارك لعرقلة من مدافع بلغاريا إيليا ميلانوف حصل منها على ركلة جزاء أدرك منها الفريق المضيف التعادل. وأبلغ بينيف مهاجم بلنسية وأتليتيكو مدريد السابق وسائل إعلام بلغارية «تعهدت بعدم الحديث عن أداء الحكام لكني لا أستطيع تمرير هذا الأمر». وأضاف «تملك الدنمارك فريقاً قوياً جداً لكرة اليد ولم أكن أعرف أنه يتعين علينا اللعب بالفريق الوطني البلغاري لكرة اليد». وتابع «بدا من الواضح أن (كورنليوس) استقبل الكرة بيده.. حدث الأمر أمام الحكم مباشرة». وتأتي تعليقات المدرب بينيف بعد التعادل أيضاً 1/1 مع الدنمارك في صوفيا في أكتوبر في مباراة أكملها فريقه بعشرة لاعبين لمدة 70 دقيقة بعد طرد المدافع إيفان باندالوفسكي ببطاقة حمراء مباشرة قال عنها بينيف وقتها إنها «مثيرة للجدل». وقال بينيف الذي تولى المسؤولية في أعقاب الأداء المخيب للفريق في بطولة أوروبا 2012 «سرق الحكام انتصارنا مرة أخرى. كان سيركاً تحكيمياً». وأضاف «لا يتماشى هذا مع قواعد اللعب النظيف» ولجأ المنتخب البلغاري للدفاع وشن هجمات مرتدة أسفرت عن تقدمه عبر لاعب الوسط ستانيسلاف مانوليف. لكن دانييل أجير أدرك التعادل للدنمارك من ركلة جزاء في الدقيقة 63. وتحتل بلغاريا التي لم تتجرع أي هزيمة حتى الآن المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط من ست مباريات متأخرة بثلاث نقاط خلف إيطاليا. وتحتل جمهورية التشيك المركز الثالث برصيد ثماني نقاط تليها الدنمارك برصيد ست نقاط.