يقيمون فيها عند افتتاحها تفاعل الأطفال مع الشخصيات المرحة والمحببة أعلنت «كيدزانيا - الكويت» عن وصول فريق الشخصيات الخاصة بمدينة الأطفال المميزة للتعليم الترفيهي الهادف، التي ستشكل أشهر المقيمين فيها لدى افتتاحها المتوقع قريباً في الكويت. حيث تعتبر هذه الشخصيات التثقيفية المرحة حماة لقواعد كيدزانيا الأساسية الستة، التي تمثل المبادئ التي أقيمت عليها المدينة، وهي: حق الوجود، حق اكتساب المعرفة، حق الابتكار، حق المشاركة، حق الحصول على الرعاية واللعب. وتتألف المجموعة من خمسة مغامرين هم أوربانو وڤيتا وباتشي وتشيكا وبيبوب أي طفلتين وطفلين وشخصية الكلب الأليف المرافق لهم، الذين يمثلون مجتمعين حراساً وأوصياء على أهم المبادئ الركيزة في مدينة كيدزانيا. ترتبط هذه الشخصيات فيما بينها بروابط أسرية وعلاقات صداقة؛ وقد جاء ابتكار الشخصيات أوربانو وڤيتا وباتشي وتشيكا وبيبوب، لتكون راعية للمبادئ الأساسية لمدينة كيدزانيا، انطلاقاً من الإيمان بأهمية ترسيخ هذه القيم الأخلاقية والاجتماعية للمدينة في نفوس الأطفال، الذين سيقومون بزيارة مختلف مرافقها والمشاركة في شتى أنواع الفعاليات التثقيفية بأسلوب مرح، بحيث يظل أثر هذه التجربة محفوظاً في نفوسهم خلال رحلتهم نحو عالم البالغين، وبهذا يمكن ضمان صيانة هذه الحقوق، التي تتبناها مدينة كيدزانيا، والاحتفاظ بهذه المبادئ وتكريسها عبر الأجيال. كما تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الشخصيات الحيوية والمحببة للأطفال ستعكس من خلال تصرفاتها قيم كيدزانيا، وتمثل تفعيلاً لمبادئ مفاهيم التصميم والعزم، وهي قيم يعتزمون نشرها بجاذبيتهم وشخصياتهم المميزة، ليرسخوا المبادئ الأساسية للمدينة في نفوس أطفال كيدزانيا الكويت. وتعبيراً عن سعادته بوصول الشخصيات المرحة والراعية لحقوق وأسس مدينة كيدزانيا الكويت، أشاد فيرناندو ميدورا، نائب الرئيس لقسم الترفيه لدى شركة محمد حمود الشايع، بأهمية هذا الحدث، إذ قال: «يسرنا استقبال حماة حقوق كيدزانيا في الكويت، فنحن نشارك الأطفال هذا الشعور بالفرحة والحماس الكبير لديهم لزيارة المدينة، الذي يزداد شدة مع وصول هذه الشخصيات التي تمثل القيم والمبادئ الأساسية التي بنيت عليها الأنشطة التثقيفية والترفيهية الهادفة التي ستحملها لهم مدينة كيدزانيا. فمن أهم جوانب التعليم الترفيهي في كيدزانيا وجود الحقوق الأساسية، وهي حق الوجود، حق اكتساب المعرفة، والابتكار، والمشاركة، والرعاية واللعب. وبفضل كون تلك الحقوق عالمية شاملة بطبيعتها، فإن من السهل أن يتعامل الأطفال معها، فيما تلعب تلك الشخصيات دوراً أساسياً في نمو وتطوير جيل المستقبل».