وصف الأمير نواف بن محمد، عضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية السعودية، والعضو الشرفي في نادي الهلال السعودي، مدير المسابقات السابق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الياباني تاكايوكي سوزكي، ب«مجرم حرب»، باعتباره المتسبب الأول في الإطاحة بكرة القدم السعودية من عرشها القاري الذي تزعمته لسنوات طويلة بدءاً من عام 1984 حتى عام 2007. وشدد الأمير نواف على أن برمجة المسابقات الزمنية الخاصة بالمنتخبات والأندية في السنوات الأخيرة كانت تأتي إلى صف أندية اليابان وكوريا الجنوبية ومنتخباتها الكروية ضد أندية العرب والمنتخبات العربية. وحمّل الأمير نواف بن محمد في تصريحات تلفزيونية نقلتها «قناة روتانا خليجية» السعودية مسؤولية انهيار الكرة في بلاده وسقوطها المتواصل في الاستحقاقات الآسيوية إلى الياباني سوزوكي، الذي شغل منصب مدير الاتصالات في حملة تنظيم طوكيو لأولمبياد 2020 العام الماضي. وأوضح الأمير نواف أن سوزركي أعد برمجة زمنية وجدولة خاصة لمباريات دوري أبطال آسيا وتصفيات كأس العالم للمنتخبات الأولى وتصفيات الأولمبياد للمنتخبات الآسيوية لتتواءم مع خطط وبرامج وجدولة الكرة اليابانية والكورية الجنوبية، وهو الأمر الذي عزز من حظوظهما في الحضور الدائم على منصات التتويج والتألق في ساحات الكرة العالمية. وهاجم عضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية السعودية ممثلي اتحاد بلاده الحاضرين في عضويات لجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في إشارة إلى الدكتور حافظ المدلج، ومحمد النويصر، مؤكداً أن الممثلين السعوديين لم يقوموا بواجبهم وهم يتفرجون على أزمة برمجة المنافسات القارية الخاصة بالأندية والمنتخبات دون أن يكون لهم كلمة وإيقاف لما يحدث. ويشغل المدلج منصب عضو لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضوية المكتب التنفيذي القاري، فيما يشغل النويصر عضوية دوريات المحترفين الآسيوية. واتهم الأمير نواف بن محمد الشركة الراعية (وورلد غروب) الآسيوية التي اشترت حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الآسيوية بأنها تتدخل في الروزنامة الخاصة بالمباريات ومواعيدها على مدار العام، مؤكدا أنه سبق أن ناقش القطري محمد بن همام بشأن أسباب خوض بعض المباريات بطريقة خروج المغلوب دون أن يكون هناك ذهاب وإياب، وأن ابن همام أكد أن ذلك يعود لرغبة الشركة الراعية. وشدد على أن الأندية السعودية والعربية الآسيوية متضررة من برمجة مباريات دوري أبطال آسيا، لأنها تسير وفق خطط يابانية وكورية جنوبية، إذ ان أي ناد عربي ينجح في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا سيواجه كوارث وانهياراً في مستواه الفني فور خروجه من النهائي فائزا أو خاسراً، وأن البرمجة تخدم وبشكل واضح وصريح أندية شرق القارة. ورفض الأمير نواف بن محمد فكرة استقالته من منصبه رئيساً للاتحاد السعودي لألعاب القوى مرجعا ذلك إلى أنه لايزال في بداية العمل، وأن لديه الكثير ليقدمه، رغم أنه يترأس «اتحاد القوى السعودي» منذ عام 1992. واعتبر استقالة الأمير نواف بن فيصل من منصبه رئيساً لاتحاد الكرة السعودي شجاعة، لكنه لم يتمناها، لأن المسؤول لم يقدم كل ما لديه على اعتبار انه تولى مهمة رئاسة الاتحاد في يناير عام 2011 قبل أن يقدم استقالته في فبراير العام الماضي. المصدر : الإمارات اليوم الإماراتية للأخبار العاجلة أضف الإماراتية بالبلاك بيري PIN:29B53A9E