وفي الجلسة الثانية ورأسها وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد ،قدم الدكتور عبدالقادر داودي من جامعة وهران بالجزائر بحثاً عن "تفعيل دور الوقف في التنمية بين مقاصد الشرع ومعوقات الواقع - النموذج الجزائري" ، فيما قدم الاستاذ بقسم الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم الدكتور أحمد بن عبدالله اليوسف بحثاً عن "الاستثمار الوقفي بين استثمارات الأعيان والأصول واستثمارات الريع" في حين قدّم الباحث الدكتور إسماعيل غازي مرحبا من جامعة طرابلس في لبنان بحثاً عن "الوقف في المجال الطبي"، وقدم الأستاذ المشارك بقسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وبالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنورة الدكتور علي بن حسين علي بحثاً بعنوان "استثمار مال الوقف في مجال الرعاية الصحيَّة". أما الجلسة الثالثة التي رأسها إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف والقاضي بالمحكمة العامة بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير ، فقدم فيها أستاذ الحديث والتفسير بجامعة أب باليمن الدكتور حسن بن علي شبالة بحثاً بعنوان"الصورة الذهنيَّة عن الوقف في المجتمعات الإسلاميَّة المظاهر -الأسباب-العلاج " ، كما قدم الدكتور طارق سعد شلبي بحثاً بعنوان "الوعي بثقافة الوقف ونشر العربية بين الناطقين بغيرها" . وتحدثت في الجلسة رئيسة قسم التاريخ بجامعة عين شمس الدكتورة محاسن علي الوقاد عن "مظاهر ضعف أداء الأوقاف وكيفيَّة معالجتها"، وتحدّث الباحث الدكتور أزهري الأمين آدم عن " التوعية بالأوقاف وإشاعة ثقافتها في المجتمع" ، فيما قدمت الدكتورة نور بنت حسن قاروت بحثاً بعنوان "المبادئ التنظيميَّة لحماية القضاء للوقف الجماعي". // انتهى // 14:46 ت م فتح سريع