- عبدالله مهران كشف الحفل الذي أقامه صندوق الزكاة مساء أمس بفندق شيراتون الدوحة لتكريم الشركات والمؤسسات التي تدفع زكاتها له، عن مفاجأة أذهلت كثيرا من الحضور وهي أن 57 شركة فقط من إجمالي 28 ألف شركة مسجلة بغرفة تجارة وصناعة قطر هي التي تدفع زكاتها للصندوق. وقد أبدى عدد كبير من ممثلي المؤسسات المزكية استغرابهم من قلة عدد الشركات التي تدفع زكاتها للصندوق، مطالبين بتفعيل حملات التعريف بالأدوار التي يقوم بها الصندوق في المجتمع والخدمات التي يقدمها للمحتاجين في المجتمع والمشاريع والبرامج والأنشطة التي يدعمها على مدار العام. وكان صندوق الزكاة قد اعتمد مجموعة جديدة من الشركات المزكية باعتبارها من الجهات الداعمة والمتعاونة في تطبيق "البرنامج الوطني لاعتماد وتصنيف الشركات" الذي أطلقه الصندوق بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر، ونظم الصندوق مساء أمس بفندق شيراتون الدوحة حفلا حضره عدد من ممثلي الشركات المزكية ومسؤولي الصندوق. وأكد د. محمد خليفة في كلمة الصندوق أن الرغبة لدى الشركات والمؤسسات الوطنية القطرية في إخراج زكاة أموالها تزداد عاما بعد عام وهذا الأمر شجعنا لإطلاق هذا المشروع بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر ونأمل من خلال المشروع تشجيع رجال الأعمال من الشركاء والمساهمين إلى المبادرة بالاشتراك بهذا البرنامج والذي أردنا منه المساهمة في نشر رسالة الزكاة في أوساط المؤسسات التجارية المختلفة وتوعية أفراد المجتمع بالشركات المزكية والمتبرعة والمتعاونة الأمر الذي يترتب عليه مزيد من الثقة بين المنتج والتاجر من جهة والمستهلك من جهة أخرى، كما أننا نريد من هذا المشروع تفعيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات. وقال الكبيسي: اننا نود أن يعرف الجميع أن 100 % من إيرادات الصندوق تذهب في طريقها إلى المصارف التي أقرتها الشريعة الإسلامية دون بند "العاملين عليها" الذي لم نفعّله لأن ولي الأمر حفظه الله تكفل بسد هذا الباب إضافة إلى مصاريف تشغيل الصندوق. وفيما يتعلق بدقة عملية إيصال أموال الزكاة وسائر التبرعات إلى أصحابها من أهل الحاجة الحقيقية قال الكبيسي: لنا أن نفخر في صندوق الزكاة لدينا كادر بحث اجتماعي وميداني لعله الأكفأ من نوعه على مستوى دول التعاون والمنطقة، العربية، ومن خلال هذا الكادر نستطيع اكتشاف المحتاج من غيره، فأدلتنا تكون في هذه الناحية قطعية لا شك فيها. المزيد من التفاصيل بعدد " الشرق " ليوم الثلاثاء