د. عائشة عباس نتو هذا العام مهرجان الجنادرية موعده مع الوفاء لامرأة من بلادي، نذرت نفسها لخدمة العلم والحقيقة! سيزف الشكر والعرفان إلى الغالية الدكتورة "ثريا عبيد"، شخصية العام في مهرجان الجنادرية، في عرس جميل يرعاه والد -حماه الله- الملك عبدالله بن عبدالعزيز تكريمًا للمرأة السعودية التي تحظى باهتمام بالغ منه -يحفظه الله- التي تركز ضمن إستراتيجيته الأساسية على مستقبلها لتتبوأ منزلتها التي شرفها الله بها، ولتساهم بفعالية في تنمية الوطن وتقدمه. ويستمد هذا الحفل أهميته من عدة أمور، أهمها: 1- أن المكرّمة واحدة من أبرز أعلامنا في وطننا العربي، كرّست حياتها وجهدها لتحمل اسم المملكة العربية السعودية في العالم. 2- أختنا الدكتورة ثريا، صالت وجالت في طلب العلم، حتى تكللت بالوصول إلى العمل في الأممالمتحدة كأول سعودية تتولى منصبًا رفيعًا في الأممالمتحدة ومنظماتها الدولية والإقليمية، معقبةً، أو معلقةً، أو مستحسنةً، تشرح ما غمض فهمه للعالم الأول عن بلاد الحرمين التي تنتمي إليها، وتكشف ما غاب علمه، وتصوّب ما جانب الصواب من أخبار الإعلام والمواقع، تاريخًا وجغرافيةً وسيرًا! 3- رغم أن الدكتورة ثريا غادرت منصبها من الأممالمتحدة، إلاّ أن ذهنها ظل يقدح بزناد الفكر والتفكير، يشهد لها مشاركتها في مجلس الشورى لخدمة وطنها. 4- إن هذا التكريم يأتي في مضمونه وتنظيمه ومعناه، ليُؤكّد المكان والمكانة التي تميزت بها المرأة في بلادي، ولذا جاءت كوكبة من المثقفين العرب لتشارك في هذه التظاهرة الثقافية، اعترافًا بفضل هذه الإنسانة الكبيرة (الرمز)، وعرفانًا بأثرها وتأثيرها! بقيت لي في هذا الصوب محطتان: الأولى: أن تشريف وتكريم والدنا الحبيب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لهذا الحفل هو تكريم إضافي للمرأة، وتتويج لاهتمام ومتابعة إنجازاتها في بلادي. الثانية: أن لاحتفال الجنادرية معنى أكبر دلالة وأثرى قيمة، لأنه ثمرة جهود والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. أخيرًا.. كلمة لك أيَّتها الدكتورة العزيزة: إننا -نساءً ورجالاً- فخورون بكِ، وبأعمالكِ، وبأقوالكِ.. أنتِ ضوءٌ لحفيدتي "ود".. بل أنتِ أملٌ لنا كنساء في بلادي. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (77) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain