عدن اف ام خاص: |فيصل السعيدي |ابين | قضية مقتل المواطن محسن قاسم ،الذي وجدت جثته بالقرب من مقبرة مدينة جعار نهاية شهر مارس الفائت أثارت ضجه وأرعبت الاهالي ،نتيجة لبشاعة وطريقه القتل والاسلوب المستخدم في عميلة أقناع القتيل بالذهاب مع القتله في منتصف الليل مع ان القتيل شخص يتمتع بحدس قوى وليس بسهلآ على احد أقناعه الا اذا شخص موثوق فيه , والمصادفات ان صهر ه خالد باثور تم اغتياله قبل اسبوع من هذه الجريمه ، على أثرمحاولة هروبه من السجن من قبل حارس السجن الذي ينتمى الى اللجان ،على خلفية تزعمه لمجموعة ارهابيه في المدينة . لكن للامانه فقد لعبة اللجان الشعبيه دور لايستهان به في حفظ الامن والاستقرار والكشف عن جرائم أكثر تعقيدآ ، وكانت هذه الجريمه البشعه ستقيد ضد مجهول في ضل وجود الجانب الحكومي واللجان الشعبيه كشفت عن هوية القاتل في فتره قياسيه ، من خلال رصدها لاخر مكالمه استلمها القتيل مع ان تليفونه تم اخذه من قبل القاتل ، وقد حاول القاتل الفرار عند انكشاف امره ،وتم اطلاق النار عليه واسعافه من قيل اللجان الى مستشفيات عدن بوجود حراسة مشدده والقاتل ينتمي الى آل باكازم يعمل على المتاجره بخلاياء النوب .وقد اعترف بجريمته وطلب ان يسلم نفسه الى يد عبداللطيف السيد رئيس اللجان في أبين ، بعد ان حاولالهرب ، وتم القبض عليه في سوق القات بجعار .