رفضت الفنانة التونسية فريال يوسف، ما تُتهم به الفتاة التونسية أو المغربية بأنها تذهب إلى مصر معتمدةً على جمالها وتحقيق الشهرة من خلال أدوار الإثارة والإغراء. وشددت على أنها فنانة موهوبة تستطيع تقديم مختلف الأدوار. وأكدت فريال، أن حياة الفنان محاطة دائما بالشائعات، وأنها لا تفضل الحديث عن حياتها الخاصة في وسائل الإعلام. وقالت فريال إن مسلسل "خاتم سليمان" قرّبها من الجمهور أكثر بسبب النجاح الذي حققه العمل ومساحة الدور، لكنها في الوقت ذاته أكدت أن سجلها الفني كان حافلاً بالأعمال الناجحة، سواء في مصر أو تونس. وإلى تفاصيل الحوار.. كثيرون يعتبرون أن مسلسل "خاتم سليمان"، قدمك للجمهور بصورةٍ مختلفةٍ، هل توافقين على ذلك؟ لا أوافق على ذلك، فربما مسلسل "خاتم سليمان" زاد من التقارب بيني وبين جمهوري وخلق مزيداً من الألفة، بسبب مساحة دوري الكبير والنجاح الذي حققه على المستوى العربي، لكن هذا لا يعني أن الجمهور عرفني من خلال هذا العمل. فقبل "خاتم سليمان" قدمت أعمالاً حققت نجاحاً كبيراً؛ مثل دور الملكة "نازلي" في شبابها بمسلسل "ملكة في المنفى"، أيضاً دوري في مسلسل "أزمة سمر"، وغيرها من الأعمال التي قدمتني للجمهور بشكل جيد، لكن التفاعل الحقيقي جاء بعد "خاتم سليمان" ومن بعده مسلسل "ابن ليل". ابن ليل قدمتِ في رمضان المنصرم دور فتاة صعيدية بمسلسل "ابن ليل"، رغم أنك تونسية، فهل كان من السهل عليك تجسيد هذه الشخصية؟ لم أكن قد قدمت دور الفتاة الصعيدية من قبل، لذا تحمست كثيراً للشخصية وتدربت جيدا على اللهجة الصعيدية، فالأمر لم يكن سهلاً لكن المسلسل أضاف إلى رصيدي الفني الكثير. نعرف أنكِ بدأت العمل الفني في تونس بلدك الأم، فلماذا انتقلتِ إلى مصر؟ بدأت تقديم الأعمال الفنية في تونس منذ كان عمري 15 عاماً، قدمت أعمالاً مميزة، لكني قررت الانتقال إلى مصر لأن الفنان العربي لن يحقق الانتشار عربياً ولن يعرفه الجمهور العربي أجمع إلا إذا أطل في الأعمال المصرية، لذا انطلقت إلى مصر، وأعتقد أنني كنت على حق. هل تحرصين على معرفة آراء أبناء وطنك في أعمالك؟ بالتأكيد. الشيماء هل من جديد ننتظره منك خلال الفترة المقبلة ؟ نعم، فلدي بعض الأعمال الدرامية منها مسلسل "الشيماء" وهو عمل ضخم، كان من المفترض أن نبدأ التصوير فيه منذ بضعة أشهر، لكن لظروف المنطقة العربية تم تأجيله بعض الشيء.. أما على الصعيد السينمائي، فرفضت عدة أعمال، لأنني لم أجد فيها ما أريد. أيضاً سأقدم دور "رباب في مسلسل "نقطة ضعف"، كما أستعد لتقديم دور "سلخاء"، زوجة الملك كنعان في مسلسل "النمرود". هل حياتك محاطة بالشائعات؟ أي أنسان ينجح أو يحقق شهرة معينة، يواجه كثيراً من الشائعات، لكن اعتدت عليها. سمعنا أنك رفضت الكثير من الأدوار التي كانت مليئة بالإغراء، فما حقيقة ذلك؟ نعم بعضها. إذن أنت ضد الإغراء في الأعمال الفنية؟ نعم أي عمل يشتمل على مشاهد إغراء أرفضه تماماً. هل لذلك علاقة باتهام البعض للفتاة التونسية والمغربية أنها تذهب لمصر وتعتمد على الجمال والإغراء للحصول على فرصة فنية؟ - صراحة، الفتاة التونسية والمغربية تتهم كثيراً بذلك، وأنا أرفض هذا الاتهام بشدة لأنني فنانة موهوبة بشهادة الجمهور والنقاد، ويمكنني أداء مختلف الأدوار، وليس أدور الإثارة والإغراء فقط. بالألوان الطبيعية عن مشاهد إغراء في فيلم "بالألوان الطبيعية" قالت الفنانة التونسية إنها لم تقدم أي مشاهد إغراء، بل ما قدمته هو بعض القبلات التي تخدم النص وسياق الأحداث، وهذا لا يندرج تحت بند الإغراء.