يتواجد في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم كوكبة كبيرة من الأسماء التي كان لها إيقاعاً مدوياً مع أندية وملاعب دوري المحترفين والمنتخبات الوطنية في السنوات الماضية ومن بينهم من تقلدوا شارة القيادة بعدد من الفرق والمنتخبات الوطنية وأبرز هؤلاء اللاعب حيدر ألو علي الذي سبق له أن كان الكابتن في مسيرته مع الأبيض ومع الوحدة، كما سبق له تحقيق عدد من البطولات مع أصحاب السعادة، بل كان من ألمع نجوم الأبيض عندما حقق الفوز ببطولة كأس خليجي ،18 قبل أن ينضم اللاعب إلى نادي الإمارات . أما اللاعب محمد إبراهيم الشهير بلقب الجوهرة النصراوية فقد كان صانع ألعاب من الطراز الأول في الدولة، ومثل الإمارات في عدد من المحافل الدولية، وكان في فترة من الفترات اللاعب رقم واحد في صفوف العميد النصراوي، وبعد الاستغناء عن خدماته في نادي النصر تحول للعب في دوري الدرجة الأولى ضمن صفوف حتا . وكان محمد إبراهيم قد سجل هدفين لحتا في المباريات الأخيرة، حيث سجل هدف التعادل في شباك الشارقة في تمهيدي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم وسجل هدفاً واحداً أيضاً في شباك الرمس ضمن المباراة التي انتهت بفوز الرمس على حتا 4-2 في الأسبوع الماضي . أما سالم خميس الزئبق الأهلاوي السابق الذي يعد من أفضل من أنجبتهم مدرسة الكرة الأهلاوية لكرة القدم التي كان يقف على رأسها الدكتور موسى عباس والمدرب السوداني فوزي التعايشة على أيام زملائه محمد جمعة "حمادة" وفيصل خليل . فقد كان سالم خميس في يوم من الأيام اللاعب الأول في صفوف الفريق الأحمر وسبق له نيل شرف اللعب في صفوف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، ومن الأهلي انتقال إلى النصر، وكان سالم خميس قد قضى مع "العميد" موسمين فقط، ومن النصر انتقال صانع الألعاب الشهير إلى الشارقة متقلداً شارة كابتنية الملك في دوري الهواة . وشكل سالم خميس الإضافة لفريق الشارقة إلى حد ما، وقدم مستويات جيدة ولم يكن في مستواه المعروف في المباراة الأخيرة التي جمعت الشارقة مع التعاون وانتهت بالتعادل السلبي . وإذا كان العمر أو الإصابات المتلاحقة أو اختلاف وجهات نظر المدربين الذين تعاقبوا على الأندية التي كان يتقلد شارة "كابتنيتها" النجوم المذكورين كانت سبباً في استغناء الأندية عن بعض فلذات أكبادها، فإن حالة علي محمد راشد الشهير بلقب "علاوي" الذي كان في يوم من الأيام من الأسماء التي يتغنى بها جمهور نادي الشباب وهو مازال لاعباً صغير السن، ولكنه فضل التحول من نادي الشباب إلى نادي الجزيرة ولم يوفق مع العنكبوت الجزراوي وكان من الطبيعي أن تنحسر عنه الأضواء والشهرة في ظل عدم مشاركته مع الجزيرة، وانتقل إلى نادي الشارقة في شتاء الموسم الماضي أملاً في استعادة أمجاده مع المستديرة، ولكنه لم يوفق في فرض نفسه لاعباً أساسياً في تشكيلة الملك، ولم تكن له بصمة تذكر خلال الفترة التي قضاها مع الملك . وكان ضمن اللاعبين الذين واكبوا فترة هبوط الشارقة إلى دوري الدرجة الأولى، وبعد نهاية مشواره مع الشارقة فضل علاوي الانتقال إلى فريق الإمارات . ويلعب حالياً ضمن صفوف الصقور في دوري الدرجة الأول، وسجل أول أهداف فريقه في شباك فريق نادي مصفوت في المباراة الثانية للإمارات بدوري الهواة . ومازال علاوي صغر السن وبإمكانه العودة إلى الأضواء مرة أخرى سواء مع فريق الإمارات أو أي فريق آخر في حال استعادته لفورمة المباريات التي فقدها لفترة طويلة بسبب عدم مشاركته مع الجزيرة بعد الانتقال من قلعة الجوارح إلى ديار العنكبوت . وقد تكون الإصابة التي تعرض لها في بداية مشواره مع الجزيرة سبباً مباشراً في تراجع مستواه . ومن اللاعبين الذين كانوا مميزين بأنديتهم في دوري المحترفين ويلعبون حالياً في دوري الدرجة الأولى المدافع الوحداوي عمر علي عمر الذي كان يعد واحداً من أفضل من يجيدون الرقابة على أفضل المحترفين في دوري الشهرة والأضواء طوال مسيرته مع العنابي وانتقل في نهاية الموسم الماضي إلى نادي الإمارات أملاً في مساعدة الصقور على التأهل والعودة إلى دوري المحترفين عبر الدورة الرباعية وكان معه زميله محمد عثمان محور الوحدة السابق وسرور سالم صاروح الجوارح السابق الذي صال وجال مع الفريق الأخضر في المواسم الماضية، وشارك في تحقيق أكثر من بطولة مع الجوارح . وحالياً يلعب في صفوف فريق نادي الإمارات بدوري الهواة . وهناك عبيد خليفة مدافع الأهلي السابق الذي سبق له الانضمام إلى المنتخب الأول بعد أن تألق مع الأهلي في بداية المشوار ومعه زميله في الفجيرة سابقاً أحمد خميس الذي كان ضمن صفوف منتخبنا الوطني الشاب في العام 2006 وانتقل من الفجيرة إلى العين ومن الزعيم إلى قلعة الفرسان ومن الأهلي إلى الشارقة، ودارت الأيام والسنون إلى أن تحولت زمالة اللاعبين أحمد خميس وعبيد خليفة التي بدأت بفريق نادي الفجيرة إلى زمالة ولعب إلى جوار بعض ولكن بشعار نادي الشارقة . يا ترى ما سبب إصرار عدد من اللاعبين على مواصلة المشوار في كرة القدم فهل حباً في كرة القدم لإشباع رغباتهم والاستمتاع بممارسة هوايتهم المفضلة أم طمعاً في العودة إلى الأضواء مجدداً بقيادة الأندية التي يلعبون لها إلى دوري الشهرة والأضواء في نهاية الموسم الحالي؟ حسن الشريف يرتدي شعارات 5 أندية يعد الحارس حسن الشريف حالة مختلفة من الحالات المذكورة أعلاه، فهو أصلاً من أبناء نادي الشباب ولعب للفريق الخضراوي ومن ثم انتقل إلى دبي ومن العوير إلى قلعة الصقور في رأس الخيمة، وشارك في تحقيق الإمارات لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، ومن نادي الإمارات عاد الشريف إلى القلعة الخضراوية مجدداً ومنها مباشرة إلى القلعة الشرقاوية في الموسم الماضي، وبعد انتهاء فترته مع الشارقة انضم حسن الشريف إلى صفوف نادي الرمس برأس الخيمة، وبهذا يكون حسن الشريف قد ارتدى شعارات 5 أندية هي الشباب ودبيوالإمارات والشارقة والرمس . عجمان القاسم المشترك بين درويش وسيف من اللاعبين الذين تقلدوا شارة القيادة بأنديتهم في دوري المحترفين ويلعبون حالياً في الدرجة الأولى الظهير الأيمن طارق درويش لاعب الوصل الذي يلعب في صفوف فريق حتا، والظهير الأيسر إبراهيم سيف كابتن الشعب الذي انتقل من قلعة الكوماندوز إلى عجمان وانتقل من ديار البرتقالي شرقاً إلى فريق الخليج بدوري الأولى، ويعد الانتقال إلى نادي عجمان القاسم المشترك بين الظهيرين الأيمن طارق درويش والأيسر إبراهيم يوسف . عبدالله حسن وعارف محمد وعمر المناعي من اللاعبين الذين ظهروا بصورة جيدة في دوري المحترفين مع فريق نادي الإمارات وغادروا كشوفات فرق الصقور بعد عملية دمج ناديي الإمارات ورأس الخيمة الثلاثي عبدالله حسن حارس الإمارات السابق وزميلاه لاعبا خط الوسط عمر المناعي وعارف محمد، ويذكر أن عصام درويش لاعب وسط الشارقة الحالي كان يلعب إلى جوار عارف محمد في خط وسط فريق نادي رأس الخيمة قبل الانتقال إلى الوصل ومن ثم إلى الشارقة، وجمعت مباريات دوري الدرجة الأولى عصام درويش وعارف محمد في ملعب واحد بعد اللفة الطويلة عبر الأندية المختلف، حيث لعب عصام درويش مع الشارقة ولعب عارف محمد مع التعاون .