حينما تظهر أي قضية رياضية لها وجه إيجابي وآخر سلبي ففي أحداث نادي الاتحاد بقرار إبعاد الثلاثي نور والمنتشري وتكر فإن ردة الفعل أظهرت أن الوسط الرياضي في المملكة متماسك ولديه غيرة على بعض، فالهلاليون والاهلاويون والنصراويون وبقية الأندية قالوا كلمتهم قبل الاتحاديين إن القرار خاطئ في طريقته وأسلوبه وتوقيته وعدم تقدير تاريخ النجوم وبالذات قائد الفريق صانع البطولات والإنجازات الاتحادية في العهد الحديث. الأزمة أظهرت أن الوسط الرياضي السعودي فاهم لأنظمة ولوائح الاحتراف والغريب أن إدارة الاتحاد خالفتها بالقرار وفضحت نفسها على الملأ. ذكرت إدارة العميد أنها استشارت الشرفيين وظهر كبار الاعضاء منتقدين للقرار بأقسى العبارات والوحيد الذي ذكر أنه تمت استشارته عضو الشرف منصور البلوي الذي قال بأنه حذرهم بأن القرار خاطئ، كما أن جماهير الاتحاد قالت كلمتها وحافظت على الوفاء وشموخ الكيان، أما الوجه الآخر والسلبي فقد أظهر أن هناك من يخطئ في حق نفسه بالدفاع عن قرار خاطئ علما إنني على يقين بأن الرأي حق مشروع مع أو ضد لكن الدفاع عن قرار مخالف للأنظمة هنا تكمن الغرابة أو فضح الذات. في الاتحاد كل شيء يسير في الاتجاه الخطأ الديون ترتفع بوتيرة غير عادية والشكاوى تراكمت في الفيفا والغرامات المالية بلغت أرقاما فلكية وأقول صادقا إن الموضوع لن يقف عند حد الحرمان من تسجيل المحترفين كما يعتقد البعض فهو أبعد من ذلك بكثير ما لم تسدد الإدارة المستحقات والغرامات التي ستصدر فالقضايا "خسرانة .. خسرانة" ولا أريد القول ماهو القرار الذي سيصدر في هذا الشأن لصعوبته على كافة الاتحاديين. يقول محمد الفايز ونائبه عادل جمجوم بإحضار أفضل فرق أوروبا لاعتزال نور وردي امنحوه حقوقه المتأخرة أولا هو وزملاؤه اللاعبون قبل ان تحضروا فريقا لتكريمه، وبودي أن أتساءل .. هل يحق لناد أن يجبر لاعبا على الاعتزال ويقرر الموعد والزمان، والتصرف الاحترافي إذا لم يرد أي ناد لاعبه يستغني عنه ويمنحه مخالصة مع كامل مستحقاته هذا هو العمل الاحترافي إن أردتم الاحتراف ، ويحز في النفس أن يصدر بيان يضم أسماء خدمت الفريق وعلى رأسهم القائد نور ومعه أسماء اخرى ارتكبت مخالفات وردت أسماؤها وعقوبتها وكل ذلك في بيان واحد خلط بين الإجازة والعقوبة فنور ضحى بالكثير، مات أبوه و 6 من إخوانه وأجبره الاتحاديون على اللعب وشارك في المباريات ويفرح الجماهير بصناعة الأهداف وتسجيلها وهو يذرف الدموع على فراق شقيق، وهذه اللقطات موثقة بالصور التلفزيونية والفوتغرافية لمن أراد ان يفهم معنى الإخلاص والتضحية والإيثار.. حمد أحضروه من منزله مرتين واشركوه في المباراة ومن الطبيعي ان لا يظهر بمستواه وقوبل الاخلاص بالنكران ، أما رضا تكر فقد اعلن الابتعاد في نهاية الموسم الماضي ونقل أغراضه الى المدينة واصروا عليه بالبقاء بحجة ان الفريق يحتاجك ثم طردوه قبل نهاية الموسم. آخر الكلام استمعت للمهندس فراس التركي وهو يتحدث عن قضية الاتحاد فقلت سامحك الله ياحمد الصنيع. Abdullah [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (87) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain