تاريخ النشر: 2013-04-06 (All day) لست مع أو ضد ولكن في مسألة إجازة محمد نور التي منحت من قبل إدارة النادي أتصور بأن الجمهور الرياضي السعودي بشكل عام وليس محبي نادي الاتحاد وضحت الرؤية أمامهم بأن هناك من يحبون أشخاصاً ولاعبين أكثر من النادي العريق. فالأشخاص ومنهم منصور البلوي والأخ أحمد فتيحي وبعض من إعلاميي نادي الاتحاد يذهبون ويقولون إن قرار منح الإجازة للكابتن محمد نور معقول لكن التوقيت غير مناسب .. ياعيني.. وأنا أسأل ماذا سيضيف نور لو ظل شهراً واحداً مع الفريق؟ وماذا عمل نور منذ ثلاث سنوات مع الاتحاد؟ أقول لكم ماذا عمل ظل نور أكثر من مشاهد على لعب الفريق ومحارب للمدربين وعلى رأسهم مانويل جوزيه الذي جعل الاتحاد يقدم كرة تلعب في الأرض تشبه إلى حد كبير الكرة التي لعبها (الإتي) أيام كرامر، بل وعملوا بربجندا على كلمة أخطأ المترجم في نقلها للاعب ووجدوها فرصة لشن حرب على جوزيه إلى أن غادر بسبب إبعاده لنور. وجوزيه قال في حوار لصحيفة (عكاظ) قبل رحيله أنا راحل وفريقكم لن يعود طالما لاعب مثل نور يقوده، لينتقل الأمر إلى المدرب الإسباني كانيدا الذي وصف في بدابة قدومه بالداهية وبالأخص بعد مباراة جوانزو الصيني في دوري الأبطال ولكن بمجرد إبقاءه على نور بجانبه في دكة الاحتياط بات أغبى مدرب على وجه الأرض. وهذا في الماضي عن الكابتن نور أما عن الحاضر القريب وخلال مباراة الاتحاد أمام الوحدة أبعد لاعب الوسط إمبامي من وسط الملعب ليلعب في مركز الظهير الأيمن ليبقى نور في وسط الملعب مع كريري والفريدي وشاندرو، وفي مباراة الهلال يخرج الفريدي ويبقى نور في الملعب، علما بأن نور في مباراة الهلال لعب 17 تمريرة خاطئة وارجعوا للمباراة التي لاتزال تعاد ليل نهار في السعودية الرياضة بل انظروا إلى نور كيف تؤخذ الكرة من قدمه وهو يسقط على الأرض في المرة تلو الأخرى. بصراحة لم يعد لدى نور ما يقدمه فمن ينصحه، وأنا أعلم مثل غيري بأن مثل قرار الاعتزال أو الإبعاد قرار صعب على لاعبين في مستوى ثقافة لاعبينا ومنهم نور بدليل أن بعضهم بعد أن منح مثل هذه الإجازة لم يدخل ناديه بتاتاً، وأذكر أنني قرأت حوارا لمدافع نادي الهلال حسين البيشي ومهاجم الاتحاد صلاح المولد وكلاهما أكدا بأنهما لم يدخلا الناديين منذ أن استغنى عنهما بمعني أكثر من عشرين عاماً والسبب قرار الإبعاد. ولعل مفترق الطريق في مسألة الإجازة المفتوحة للاعب محمد نور بأن رئيس نادي الاتحاد محمد الفايز أظهر حقيقة تفكير البعض في مسألة قرار إدارة النادي والتي دعمها بقوله إن اللاعبين نور وتكر والمنتشري لم يضربوا حسابا أو انصياعا لرئيس النادي وأخلفوا موعدين للاجتماع معه، وظل رئيس النادي ينتظرهم بشهادة الإداري الذين هم جاءوا به الأخ حامد البلوي، نسأل الله التوفيق للأخ محمد الفايز ونقول له على القوة فالكيان يبقى واللاعبون راحلون.