أنعش مهاجما الشعب، فيصل خليل، والفرنسي ميشيل لورنت، آمال فريقهما في البقاء ضمن فرق دوري المحترفين لكرة القدم، بعدما تمكنا من قيادته للفوز على ضيفه اتحاد كلباء بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب الشعب في الشارقة، ضمن اللقاءات المؤجلة من الجولة 14 للدوري، وقفز الشعب برصيده إلى 14 نقطة محتفظا بمركزه الثاني عشر في ترتيب فرق المنافسة، فيما ظل اتحاد كلباء في قاع الدوري أثر تجمد رصيده عند 10 نقاط فقط وعقمت هذه الخسارة من جراح الفريق الذي بات مهددا بشبح الهبوط الى دوري الهواة. وسجل للشعب، فيصل خليل، "32" وميشيل لورنت "62"، ولاتحاد كلباء"، محمد مال الله" 57". وكان حكم اللقاء، علي حمد، أشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب اتحاد كلباء، عبد الله الجمحي، عقب نهاية المباراة. وجاءت المباراة قوية ومثيرة من الطرفين، حيث خرجت جماهير الشعب عقب اللقاء سعيدة بالفوز الثمين الذي حققه فريقها وحصوله على ثلاث نقاط مهمة في الدوري. وبادر اتحاد كلباء الذي كان الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة خلال نصف الساعة الأولى للمباراة، بالهجوم على جبهة الشعب بواسطة لاعبيه، الزيمباوي ادوارد سادومبا ومحمد مال الله وادريس جوهر وجونيور ماركيس، ورغم المحاولات المتكررة لكلباء في الوصول الى شباك الشعب، إلا أنها باءت بالفشل لكونها افتقدت للتركيز. وكاد لاعب كلباء، جونيورماركيس، أن يفتتح التسجيل في مرمى الشعب عندما سدد كرة قوية في المرمى ابعدها دفاع الشعب بصعوبة، وفي المقابل سعى الشعب لتنظيم صفوفه بشكل جيد بهدف السيطرة على زمام المباراة، حيث نجح في ذلك مستغلا عاملي الأرض والجمهور اضافة الى تألق عدد كبير من لاعبيه في هذه المباراة. وقاد ثلاثي خط الهجوم الشعباوي، فيصل خليل وميشيل لورنت وحسين ابراهيم، ومن خلفهم، اللبناني معتوق حسن، والبرتغالي، فيليب تاكسيرا والزيمبابوي، نويل كاسيكي، هجمات مكثفة على مرمى حارس كلباء، خالد السعدي ، أثمرت عن تسجيل الفريق لهدف السبق في المباراة بواسطة لاعبه، فيصل خليل" 32" من تسديدة قوية لم تفلح محاولات حارس كلباء في ابعادها عن مرماه، وأعطى هذا الهدف دفعة معنوية قوية للاعبي الشعب، وكاد الفرنسي ميشيل لورنت أن يتمكن من إضافة الهدف الثاني لفريقه عندما سنحت له فرصة ذهبية أمام مرمى اتحاد كلباء لكنه وضع الكرة خارج الشباك وسط دهشة الحضور، فيما نجح لاعب اتحاد كلباء، محمد مال الله، من إعادة فريقه مجددا إلى أجواء المباراة بتسجيله هدف التعادل "57" من هجمة منظمة مستغلا تراجع الشعب لمنطقته، ولم تدم فرحة كلباء كثيرا بهذا الهدف فقد تمكن، لاعب الشعب، ميشيل لورنت، من إضافة الهدف الثاني للفريق الشعباوي "57" من كرة هداها له زميله فيليب تاكسيرا. وكان حكم اللقاء قد أخرج البطاقات الصفراء لكل من لاعبي الشعب، عبد الله صالح واحمد حسن وكلباء، إدريس حوهر. وأتاح تراجع الشعب لمنطقة دفاعه بشكل مفاجئ في الدقائق الأخيرة للمباراة، الفرصة للاعبي كلباء للتقدم والسيطرة على مجريات اللعب، حيث شكلت تحركات خط هجومه خطورة كبيرة على مرمى حارس الشعب، معتز عبد الله، الذي تصدى لهذه المحاولات وأنقذته شباكه من أكثر من هدف محقق للفريق الكلباوي.