خطا فريق الشعب خطوة كبيرة نحو الوصول إلى بر الأمان، بفوزه في المرحلة الرابعة عشرة المؤجلة على حساب اتحاد كلباء بهدفين مقابل هدف، ليرفع "الكوماندوز" غلته إلى 14 نقطة، وليتقدم بفارق 3 نقاط عن أقرب الملاحقين . وابتسمت المرحلة الرابعة عشرة للكوماندوز، بعدما كان الفائز الوحيد من بين الثلاثي المهدد، فجاء الانتصار ثميناً وغالياً على ابناء كلباء بهدفين مقابل هدف . وضرب الشعب بفوزه على أبناء كلباء، عصفورين بحجر واحد، بعدما استطاع استرداد نغمة الانتصارات، وتذوق حلاوة الفوز الأول على أرضه بعد سلسلة من سوء النتائج، ليبرهن أنه "الأفضل" حتى الآن على مستوى النتائج من بين الفرق المهددة . وما زاد من حلاوة الفوز، أنه تحقق على حساب منافس أساسي من أجل الهروب من دائرة الخطر، أضف إلى ذلك أن كتيبة المدرب الروماني سوموديكا، أثبتت جدارتها بالفوز على المنافسين دبا الفجيرة واتحاد كلباء ذهاباً واياباً، وهو ما سيشكل فرصة جديدة للفريق للبقاء مع الكبار، لو انتهى الموسم بالتساوي مع أي منهما بالنقاط . ويعود الفضل في الفوز الشعباوي، أولاً إلى تألق وتميز الحارس معتز عبدالله الذي كان رجل المباراة الأول، بعدما استرد صورة العملاق الذي يجيد الدفاع عن العرين، ويحافظ على نظافة الشباك، رغم اهتزازها بهدف محمد مال الله . أما بطل اللقاء الثاني، فكان "طلقة الرحمة" فيصل خليل الذي استعاد نغمة التسجيل للمرة الأولى بعد موسمين من الغياب عن ممارسة هوايته بهز الشباك وضرب مرمى الخصوم، وهي الصفة التي جعلت منه في السنوات العشر الأخيرة "أفضل" مهاجم مواطن على المستوى التهديفي . وقد يكون الفرنسي ميشيل قد سجل في مرمى اتحاد كلباء "أغلى" هدف شخصي على مستوى تواجده في ملاعب الإمارات، خاصة أن هذا الفوز عزز من فرصة الفريق في البقاء لموسم جديد مع الكبار . وسيتوجب على الشعب الحفاظ على ثبات مستواه، وايجاد السبيل لكسب المزيد من النقاط، خاصة أن "الكوماندوز" سيلاقي جاره عجمان، قبل أن يلتقي الظفرة، مما سيمنح الفريق فرصة زيادة رصيده من النقاط إذا ما أراد تثبيت أقدامه بعيداً عن دائرة الخطر . وتمكن الشعب من البقاء في المركز الثاني عشر الذي يشكل "بطولة" خاصة بين الثلاثي المهدد، وبفارق 3 نقاط عن دبا الفجيرة الذي سقط مرة جديدة على ارضه وبين جماهيره امام دبي بهدف وحيد حمل توقيع رامي يسلم . وسلم "يسلم" فريقه فوزاً غالياً، بعدما سجل هدف الانتصار ليضمن لأسود العوير انهاء سلسلة من المباريات السلبية التي امتدت في 5 جولات لم يحصد فيها ابناء العوير أي نقطة . وأبعدت الخسارة ربما مقصلة الإقالة عن رأس المدير الفني رينيه مارسيليغا الذي استطاع أن يقود فريقه إلى بر الأمان وضمان الاستمرار مع الكبار لموسم جديد . ولم يكن الخروج من ملعب الفجيرة بالعلامة الكاملة بالخطوة السهلة، بعدما تحسنت عروض نتائج دبا الفجيرة في الآونة الأخيرة، غير أن ما يعيب تشكيلة المدير الفني المواطن عبدالله مسفر تجرع مرارة الهزائم رغم العروض الإيجابية . وبات الفريق "أحجية" في ظل تخبط النتائج رغم الأداء الجيد في المباريات، أضف إلى ذلك أن مشكلة الفريق الأساسية تكمن في عدم استغلال عاملي الأرض والجمهور، حيث لم يحصد رجال مسفر سوى 3 نقاط فقط من المباريات التي لعبها على أرضه حتى الآن! . وبات الثلاثي المهدد يدرك أن وحدها الانتصارات وكسب النقاط ستشكل السبيل للخروج من النفق المظلم، وتحسين موقعها في جدول الترتيب، إذا ما أراد أي منها ضمان البقاء مع الكبار لموسم جديد . مباريات الثلاثي المهدد في الجولات المقبلة: الشعب: الشعب - عجمان الظفرة - الشعب الشعب - العين الجزيرة - الشعب الشعب - الوصل الشباب - الشعب اتحاد كلباء: اتحاد كلباء - العين الجزيرة - اتحاد كلباء اتحاد كلباء - الوصل الشباب - اتحاد كلباء اتحاد كلباء - دبا الفجيرة اتحاد كلباء - دبي دبا الفجيرة: الوصل - دبا الفجيرة دبا الفجيرة - النصر الشباب - دبا الفجيرة دبا الفجيرة - الأهلي اتحاد كلباء - دبا الفجيرة عجمان - دبا الفجيرة .