رغم أن ملعب الفجيرة يتمتع بكل الإمكانات الفنية وتقام عليه مباريات وبطولات دولية إلا أنه لم يبتسم لدبا الفجيرة صاحب الأرض إلا مرة واحدة عندما حقق الفريق الفوز في حضور جماهيره على الوصل في الجولة الثامنة من الدوري ( 18 نوفمبر الماضي ) . ومنذ ذلك الوقت خسر دبا جميع مبارياته التي خاضها على هذا الملعب ولم يحصد أي نقطة وكان آخرها الهزيمة من النصر 1- 3 في الجولة 22 للدوري، وإذا وضعنا في الاعتبار حصاد الفريق 14 نقطة حتى الآن فإنها جاءت بالفوز على الوصل ذهاباً وإياباً، والتعادل مع دبي في العوير ومع الجزيرة في أبوظبي. وتحقيق فوز تاريخي على العين في القطارة بهدف، والعودة من المنطقة الغربية بالنقاط الثلاث من الظفرة، ولكن دبا الفجيرة خسر أمام عجمان ودبي والنصر والوحدة وبني ياس، وأمام الشباب والشعب واتحاد كلباء وتبقت للفريق مباراة أمام الأهلي في الجولة 24. إصابات وكان دبا الفجيرة تعرض لبعض النكبات التي واجهت الفريق في موسمه الأول بدوري المحترفين، وتمثلت في تفشي الإصابات التي طالت في بعض الأحيان أكثر من 9 لاعبين أساسيين فضلاً عن عدم تواجد الأجانب بصورة منتظمة لنفس السبب السابق. وظل المدرب الوطني الدكتور عبد الله مسفر يشكو من برنامج الدوري المضغوط في بعض الأحيان وما تخلفه المباريات من إصابات من الصعب علاجها بين "ليلة وضحاها"، ولكن وكما يقول مسفر "لا حياة لمن تنادي" خصوصاً وان البرنامج موضوع لن يحدث به تغيير في ظل التزامات الفرق الأخرى، وبعضها يشارك في دوري أبطال آسيا. مغادرة ورغم استعداد دبا الفجيرة لمغادرة دوري المحترفين "حسابياً"، إلا أن الفريق يتمسك ببصيص الأمل، وربما تحدث مفاجآت سارة في الجولات المتبقية من عمر الدوري ويخسر الكوماندوز كل المبارياته ويكسب دبا، ويعلم مسؤولو الفريق أن اللقاءات المقبلة ستكون بمثابة "كسر عظم" وسترتبط بحسابات معقدة. ولدبا الفجيرة 14 نقطة ويملك الكوماندوز 18 نقطة وهو على بعد خمس نقاط ليؤمن موقفه من الهبوط لدوري المظاليم وتبدو فرصته أكبر في البقاء.