أبوظبي (الاتحاد) - أكد اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن القيادة الرشيدة أسست دولة عصرية تتميز بالأمن والاستقرار والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن الإمارات من أقل دول العالم في حجم الجريمة، مقارنة بعدد السكان. وقال في محاضرة ألقاها في جامعة خليفة بأبوظبي، بعنوان «مسيرة العطاء»، عقدت على هامش المعرض التكنولوجي الذي نظمته الإدارة العامة للعمليات المركزية، لاطّلاع الهيئة الإدارية والتدريسية والطلبة، على الخدمات المتطورة التي تقدمها للجمهور، أن الأمن ركيزة مهمة في الدولة لارتباطه بالتنمية، وكثير من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وغيرها. وأضاف اللواء الريسي، أن وزارة الداخلية نجحت في توسيع دائرة منجزاتها بما خططته من استراتيجيات، أسهمت في بناء النهضة الوطنية الشاملة للدولة، وتتمثل تلك المنجزات بتعزيز الأمن والاستقرار للمجتمع ومؤسساته المختلفة وكسب ثقته، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي عملت بكل إمكانياتها لتطبيق استراتيجية حكومة دولة الإمارات، الساعية للتميز والريادة، وحصلت على العديد من الجوائز المحلية والخارجية. وتحدث اللواء الريسي عن أولويات وأهداف القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والتي تتمثل في مكافحة الجريمة، والاستخدام الأمثل للموارد البشرية، وثقة المجتمع والأمن والسلامة، ومنظمة شرطية تدار بكفاءة وفاعلية، وجعل الطريق أكثر أمنا، وقدم عرضاً للهيكل التنظيمي في شرطة أبوظبي، واختصاصات ومهام الإدارة العامة للعمليات المركزية، وإدارات الأزمات والكوارث والعمليات، وتقنية المعلومات والاتصالات، وترخيص الآليات والسائقين، والطوارئ والسلامة العامة التابعة لها. ولفت اللواء الريسي، إلى مهام إدارة الأزمات والكوارث المستحدثة، والتي تعمل على تنسيق وتنظيم مهام الشرطة بالتنسيق مع الشركاء المعنيين، مشيراً إلى تفعيل مكتب شؤون الضحايا لجمع معلومات عن المتأثرين في الكارثة وتلقي الاتصالات من أسر الضحايا والمفقودين. وتطرق إلى التطور الذي شهدته الخدمات المقدمة للجمهور، مشيرا إلى أن إنجاز معاملات المرور لا يزيد على ثلاث دقائق، وتناول المبادرات والأهداف الاستراتيجية لشرطة أبوظبي وإنجازاتها والمشاريع الجاري تنفيذها، موضحاً أن إسعاف شرطة أبوظبي صُنف بأنه الأفضل في المنطقة. ... المزيد