حلّت «القافلة الوردية»، وبصحبتها فريق عمل جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وللعام السادس على التوالي في ضيافة معرض الشارقة الدولي للكتاب. وكان شهر أكتوبر الماضي، والمُخصص عالمياً للتوعية بمرض سرطان الثدي، قد شهد تجوال القافلة الوردية في جميع أرجاء الوطن بالتعاون مع المؤسسات المساهمة في فعاليات اليوم الصحي التوعوية، والتي تهدف بالمقام الأول إلى تعزيز ثقة الجماهير لمجابهة العوائق والحواجز الاجتماعية المصاحبة لهذا المرض الخبيث واجتثاثه من جذوره في مجتمعاتنا. وتأتي الحملة تحت مظلة برنامج «كشف» الذي بادرت جمعية أصدقاء مرضى السرطان بتأسيسه، بهدف التوعية وتوفير طرق وآليات الكشف المبكر لأنواع عدة من السرطان. وقد تركزت جهود الحملة لهذا العام حول توعية الرجال والنساء، على حدٍ سواء، وتعليمهم كيفية إجراء الفحوص الذاتية بحثاً عن أية تغييراتٍ في منطقة الصدر، خصوصاً لدى النساء اللائي هن أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي، حيث رافق القافلة إلى أرض المعرض فريقٌ طبيٌ متخصصٌ من أجل توضيح أهمية هذه الفحوص الذاتية، والإجابة عن أية استفساراتٍ متعلقةٍ بهذا المرض تحت شعار «المعرفة هي أولى خطوات العلاج».