عبرت الفنانة، كوثر نهاد، عن فرحها بتشبيهها في السّيّدة فيروز مشيرة إلى أنها كوثر نهاد ولا يمكن لأي شخصية أن تتخلص منها. الرباط: قالت الفنانة، كوثر نهاد، المقيمة في الولاياتالمتحدة الأميركية إنها بصدد دراسة عقد مع شركة انتاج أميركية، مشيرة إلى أن والدها مصمم على الإطلاع على العقد ودراسته من الناحية القانونية قبل أن تمضيه، ومن المتوقع أن تقرر في الموضوع بعد زيارتها لبلدها المغرب. وقالت كوثر نهاد ل"إيلاف" إنها التقت بمديرة الشركة عندما كانت تصور كليب أغنيتها "أنت لي بغيت" حيث أبدت إعجابها بعزيمتها وتشبتها بالمجال الفني على الرغم من عدم وجود شركات إنتاج للأغنية المغربية في الولاياتالمتحدة الأميركية، وزارت بعدها كوثر نهاد فرع الشركة بنيويورك حيث اشترطت على الشركة أداء أغاني مغربية، مشيرة إلى أن أداء الأغنية المغربية بأسلوب وحلة جديدة كان بمثابة حلم يراودها من أجل إيصال الأغنية المغربية إلى العالمية لإيمانها العميق بأن الموسيقى هي لغة عالمية وقالت إن الأغنية المغربية تبهر المستمع باختلاف ايقاعاتها. لتكون بذلك كوثر نهاد أول فنانة مغربية تمضي عقدًا مع شركة أميركية وتشترط عليها الغناء باللهجة المغربية. الى ذلك، تحضر كوثر نهاد لتصوير كليب أغنية "حبك ضياع" من كلماتها وألحان الفنان عمر سعد، تحت إدارة المخرج الفرنسي مسار الذي سبق له أن تعامل مع أسماء فنية كثيرة في الولاياتالمتحدة الأميركية، وقفالت نهاد إنها تلقت اقتراحات وأفكار جديدة من المخرج الفرنسي والتي ستشكل مفاجئة لعشاقها. كما تحضر لطرح أغنية منفردة مختلفة عما طرحته في السابق سواء من حيث الموضوع أو لحن الأغنية، إضافة إلى ديو بالعربية والإنجليزية من كلماتها وألحانها مع المغنية البريطانية من أصل مغربي ابتسام صدقي. الى ذلك، طرحت كوثر نهاد ألبومًا جديدًا في الصيف الماضي يتضمن 6 أغانٍ من كلماتها وألحان عمر سعد كما يتضمن الألبوم ديو مع عمر سعد من كلماته وألحانه، إضافة الى أغنية من كلماتها وألحانها بعنوان "تعبت نبغيك" وهي أول تجربة تخوضها في مجال التلحين. وعن مدى وجود فرص لتحقيق ذاتها فنيًا في أميركا أشارت كوثر إلى أن إقامتها هناك هي بدافع الدراسة أولاً، حيث تدرس التسويق والإتصال بجامعة بروكلين وتتلقى دروسًا في السولفيج والمسرح في الجامعة عينها، وقالت إنه من الصعب جدًا إيجاد شركات للإنتاج تحتضن فنانًا عربيًا واعتبرت نفسها محظوظة جدًا بإيجاد تلك الشركة الأميركية التي اقتنعت بموهبتها الفنية وآمنت بأسلوبها في الغناء. كما تحيي كوثر نهاد حفلات فنية وتشارك في المهرجانات، إضافة الى الغناء ضمن حفلات تنظمها الجمعيات العربية ويخصص ريعها لفائدة اليتامى أو المعاقين. وعن مدى إمكانية الذوبان في الشخصية الفنية لفيروز خصوصًا وأن بعض المتتبعين يشبهون صوتها بصوت الفنانة فيروز إلى جانب تقديمها لبرنامج بإذاعة الجامعة يضم أغانٍ لها قالت نهاد إنها تعشق أغاني فيروز مشيرة الى أن شخصيتها الفنية مستقلة وتملك تقنيات صوتية بعيدة كل البعد عنها، وأضافت أن تشبيهها بالفنانة الكبيرة فيروز بمثابة شرف كبير لكن كوثر نهاد ليست هي السيدة فيروز. وعن مدى قدرتها على المزاوجة بين الغناء والتلحين والكتابة قالت نهاد إنها مولعة بكتابة القصص القصيرة منذ الطفولة بلغات مختلفة، وأشارت إلى أنها اختارت أسلوبها الخاص بالغناء، أي أداء الأغنية المغربية بإيقاع غربي وبألحان غربية، وهو الأسلوب الذي أخذته عن الفنان عمر سعد من خلال أول تعامل له مع نهاد كوثر من خلال تلحين أغنية "حبك ضياع" التي كانت بمثابة انطلاقتها الحقيقية في مجال الغناء حيث تلقت الدعم والتشجيع من كثير من المحبين. وعن اختيارها التعامل مع عمر سعد قالت نهاد كوثر إنها اختارته لكونه فنانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى والدليل هو أنه بعد إصدار ألبومها تعامل مع فنانين معروفين من قبيل حياة الإدريسي، نهاد أبرودي، مريم شجيري، وهو دليل على نجاحها ونجاحه في الوقت نفسه.